04/09/2014 - 16:19

ضابط احتياط إسرائيلي كبير: الأنفاق في الشمال أشدّ خطرا

توقع ضابط الاحتياط الإسرائيلي، والخبير الجيولوجي، يوسي لونغوتسكي، أنه لا زال بحوزة المقاومة في قطاع غزة عددا من الأنفاق، محذرا من الأنفاق على الحدود مع لبنان أكثر خطرا وأكبر حجما وأكثر تحصينا.

 ضابط احتياط إسرائيلي كبير: الأنفاق في الشمال أشدّ خطرا

  توقع ضابط الاحتياط الإسرائيلي، والخبير الجيولوجي، يوسي لونغوتسكي، أنه لا زال بحوزة المقاومة في قطاع غزة عددا من الأنفاق، محذرا من الأنفاق على الحدود مع لبنان أكثر خطرا وأكبر حجما وأكثر تحصينا.

وقال إن حماس أبدت قدرات ومهارات عالية في صناعة الأنفاق، وتوقع أنه تبقى لديها ثلاثة إلى أربعة أنفاق هجومية يمكن استخدامه للتسلل لإسرائيل.

وعن الأنفاق التي يتوقع وجودها في المنطقة الحدودية الشمالية، قال في مقابلة مع صحيفة "هآرتس": أعتقد أن تهديد الأنفاق في الشمال أشد خطرا من من الجنوب. فإذا ما كانوا سيحفرون أنفاقا فإنهم بحكم الظروف سيحفرون أنفاقا أكبر وأكثر اتساعا. والخطر هو أن الأنفاق الهجومية المتواجدة في أماكن مختلفة في الجليل  يمكن أن تستحدم لخروج مئات المقالين. أتحدث عن قوات بمستوى كتائب عسكرية  مزودة بالمدفعية".

وأضاف: "حينما قال حزب الله إنه قادر على احتلال الجليل، بدا زعيم حزب الله بالنسبة للشخص العادي أنه واقع تحت تأثير المخدر،  لكن قد نكون نحن الذين نقع تحت تأثير المخدر، وقد نكون نحن العميان".

 وكان لونغوتسكي قد حذر قبل سنوات من خطر الأنفاق، وقدم خطة لمواجهتها وعمل مستشارا لوزير الأمن موشي يعلون لشؤون الأنفاق،  ويطالب اليوم بتشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاقات في التعامل مع  الأنفاق الهجومية معتبرا أن الحرب الأخيرة  كان يمكن منعها لو تمت معالجة الأنفاق في وقت سابق.

واعتبر أن الخطر القادم على إسرائيل هو تعرضها لإطلاق كثيف للصواريخ  الثقيلة  والدقيقة، وقال إن "الخطر القادم يتمثل بإطلاق صواريخ بكثافة تصل إلى 1000 قذيفة ثقيلة ودقيقة يوميا وأصابة مصانع الكيماويات في حيفا ومواقع أمنية حساسة وقواعد الجيش".

 ودعا إلى فحص إمكانية اعتراض  الصواريخ عن طرق تقنيات أشعة الليزر.

 

 

التعليقات