05/09/2014 - 18:34

القدس: الاشتباه بإصابة سائحة نيجيرية بفيروس إيبولا

في آخر حصيلة أعلنتها، أمس الخميس، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 1841 شخصا من الحالات الـ3665 التي تم احصاؤها في ثلاث دول من غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا.

القدس: الاشتباه بإصابة سائحة نيجيرية بفيروس إيبولا

أعمال التعقيم في أفريقيا للوقاية من إيبولا (أ ف ب)

أودعت سائحة نيجيرية في سنوات العشرين من عمرها في مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس الغربية بعد أن اشتبه الأطباء بأنها مصابة بفيروس إيبولا، مساء اليوم الجمعة.
 
ووضع الأطباء الشابة في العزل عن باقي المرضى بعد أن شكت من ارتفاع في دراجات جرارة جسمها، فيما تجرى لها فحوصات لتشخيص حالتها وفقط غداً مساءً سيتم التحقق إن كانت مصابة بإيبولا أم لا.
 
على صلة، يقدم حوالي مئتي خبير دولي جمعتهم منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الجمعة توصياتهم من أجل تسريع تطوير العلاجات التجريبية لفيروس إيبولا الذي يزداد انتشاره في غرب أفريقيا.
 
وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في نداء جديد إلى الأسرة الدولية أن الأمر ملح، مشددا على أن "الأمل والتفاؤل لم يعودا مطروحين".
 
وأكد في بيان أن المتطوعين الـ1700 في الصليب الأحمر في الدول المعنية الذين هم في الخطوط الأولى لفحص المرضى ورفع الجثث أو تحديد مكان الأشخاص الذين كانوا على اتصال بمصابين "باتوا عاجزين عن احتواء الوضع وأصابهم الإرهاق".
 
وقال إن "الخوف والجهل يقوضان فعالية الجهود المحلية ما ينمي حلقة مفرغة لن يتم كسرها إلا من خلال التزام مستمر من كافة الشركاء" داعما "دون تحفظ" نداء منظمة أطباء بلا حدود "الذي يدعو الأسرة الدولية إلى أن تنشر في المنطقة بشكل طارىء معدات للتدخل خلال الكوارث البيولوجية للسماح برد فعال على الأزمة".
 
وخلص إلى القول إن "خلال أسبوعين أصبحت الأزمة أكثر خطورة من أي وقت مضى. عامل الوقت حاسم لكبح واحتواء تهديد إيبولا".
 
واقترحت المنظمة،  أمس الخميس، ثمانية علاجات تجريبية ولقاحين يجب تطويرها في أسرع وقت ممكن لن تكون متوفرة للاستعمال العام قبل نهاية 2014.
 
وأعلن الاتحاد الافريقي عقد اجتماع طارىء، الاثنين المقبل، في أديس أبابا لوضع إستراتيجية على مستوى القارة الأفريقية التي تفشى فيها الفيروس وخرج عن السيطرة.
 
ووتيرة تفشى فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا غير مسبوقة. لكن ليس هناك لقاح ضد الفيروس ولا علاج جاهز.
 
ومطلع آب (أغسطس) أعطت لجنة خبراء جمعتها منظمة الصحة الضوء الأخضر لاستخدام لقاحات تجريبية نظرًا إلى ظروف تفشي الفيروس. ومذ ذاك نفدت جرعات العلاج الواعد لمكافحة إيبولا اختبر لأول مرة على بشر في نهاية تموز (يوليو) ولكن يصعب انتاجه بمكيات كبيرة. ووفقا للوثيقة التي نشرتها منظمة الصحة، أمس الخميس، استخدمت أقل من 10 جرعات من العلاج. وتأمل منظمة الصحة في أن تسمح الجهود الحالية لزيادة انتاجه بالحصول على "مئات الجرعات بحلول نهاية 2014".
 
وفي آخر حصيلة أعلنتها، أمس الخميس، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 1841 شخصا من الحالات الـ3665 التي تم احصاؤها في ثلاث دول من غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا.
 
وسجلت ليبيريا أعلى عدد من الاصابات (1698) والوفيات (871).
 
وعاد ريك ساكرا (51 عاما) الطبيب الأميركي الذي أصيب بالفيروس وكان يعمل لحساب جمعية سيم الخيرية في مستشفى في مونروفيا، اليوم الجمعة، إلى الولايات المتحدة.
 
وهو ثالث اميركي يصاب بإيبولا في غرب أفريقيا. وكان تم نقل عاملين أميركيين في المجال الصحي الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة وعولجا بنجاح.
 
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء الماضي، من أن العالم "يخسر المعركة" لمكافحة إيبولا في غرب افريقيا.
 

 

التعليقات