نفي إصابة سائحة نيجيرية في إسرائيل بفيروس "إيبولا"

تبددت المخاوف من احتمال إصابة المواطنة النيجيرية، التي أدخلت إلى المستشفى في القدس، بفيروس "الإيبولا".

وأشارت الفحوصات الأولية، التي أجريت اليوم السبت، إلى أنه من المرجح أن السائحة النيجيرية قد أصيب بتلوث في الدم. ومن المتوقع أن تصدر النتائج النهائية مساء اليوم.

يشار إلى أن السائحة وصلت إلى المستشفى وكانت تعاني من ارتفاع في الحرارة، وسلسلة من الأعراض المرضية التي أثارت مخاوف من احتمال إصابتها بفيروس "الأيبولا" الذي ينتشر في غرب أفريقيا.

وجاء أن الأطباء في مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس قرر عزل السائحة النيجيرية، خاصة وأن الحديث عن مواطنة وصلت من دولة ينتشر فيها المرض نسبيا.

وتبين لدى فحص العينات التي أخذت منها أن نتائج الفحص تنفي وجود الفيروس، بيد أنه لا تزال هناك ضرورة لإجراء فحوصات أخرى. ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى قيد المتابعة لعدة أيام أخرى.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنه من المرجح أن المريضة لا تحمل فيروس "الإيبولا"، وأن النتائج النهائية بشأن حالتها الصحية ستضح مساء اليوم.

يذكر أن الفيروس الذي انتشر في الأسابيع الأخيرة في سيراليون قد انتقل من هناك إلى دول أخرى، بينها نيجيريا. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن 2200 شخص قد أصيبوا بالفيروس، توفي منهم أكثر من 1900 شخص.