أكد ضابط إسرائيلي كبير أن 95% من المنطقة المحررة من الجولان السوري، وقعت تحت سيطرة عدة مجموعات من المعارضة المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة، بينما لم يلاحظ أي وجود ل"داعش" في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه اندلاع مواجهات عنيفة في الجانب المحرر من الجولان في الأيام الأخيرة، لم تسمع اليوم أصوات إطلاق رصاص أو مدفعية، مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة تمكنت من السيطرة على 95% من المنطقة ومعظمهم من مسلحي جبهة النصرة.
وقامت قوات حفظ السلام الدولية مؤخرًا بإخلاء جميع مواقعها على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا باستثناء موقعين، وذلك عقب اختطاف عناصر من قوات حفظ السلام تابعين لدولة فيجي على أيدي مسلحي جبهة النصرة وإنقاذهم فيما بعد. وقال ضابط مسؤول في قوات حفظ السلام الدولية إن هذه الخطوة اتخذت لأنهم لا يريدون المخاطرة بحياة جنودهم وقاموا بإخلاء معظم المواقع، ومنها مقر القيادة الواقع في منطقة الفوار السورية.
بالإضافة لهذين الموقعين، هناك أربعة مواقع أخرى في جبل الشيخ تتبع لقوات حفظ السلام الدولية، ويتركز فيها جنود من نيبال. ولم يكن يومًا أي تأثير حقيقي أو تكتيكي، لكن تأثيرهم استراتيجي بحت لحفظ اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.
وقال الضابط إن الجيش الإسرائيلي يواصل نقل الجرحى من الجانب السوري إلى المستشفيات الإسرائيلية، وحتى اليوم تم نقل أكثر من 1200 جريح سوري إلى المستشفيات الإسرائيلية، وادعى الضابط أن إسرائيل لا تحقق معهم أبدًا، وأنها تعتزم تكثيق مساعداتها مع اقتراب فصل الشتاء. وعن سبب هذه التصرفات قال: "نحاول أن نري جيراننيا أننا لسنا شيطانًا كما كانوا يتصورون".
التعليقات