زعبي تصف الجيش الإسرائيلي بالإرهابي وتتعرض لموجة تحريض عنيفة

بعد تصريحات أدلت بها للقناة الإسرائيلية الثانية وصفت خلالها الجيش الإسرائيلي بأنه أكثر إرهابا من "داعش" تعرضت النائبة حنين زعبي لحملة تحريض جديدة، وطالب وزراء في الحكومة الإسرائيلية  بطردها إلى خارج البلاد.
وعلى أثر تلك التصريحات طالب وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس(ليكود)، بفصل زعبي من الكنيست وطردها إلى خارج البلاد، وقال إن تصريحات زعبي تنطوي على «تشهير وحيانة وتحريض»، واضاف أن «زعبي تصف الجيش الإسرائيلي بأنه جيش قتلة وأكثر إرهابا من داعش، وتحرض الشبان على عدم الخدمة في الجيش الإسرائيلي». وقال إنه «سيطلب من الحكومة إصدار توجيهات للجهاز القضائي لإيجاد طريقة قانونية لفصلها من الكنيست وطردها من البلاد بشكل فوري».
عضو الكنيست، داني دانون(ليكود)، انضم أيضا للهجوم على زعبي وقال إنها «لا تفوت أية فرصة للإثبات أن مكانها السجن». وأضاف إن «تصريحاتها تعزز ما جاء في الالتماس الذي قدمه ضدها في المحكمة العليا والذي يدعو إلى محاكمتها وإبعادها عن الكنيست».
رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست، ميري ريغيف، قالت إن زعبي «تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، واضافت أن «المقارنة بين الجيش الإسرائيلي وداعش سبب كاف لعدم بقائها في الكنيست»، وقالت أن «زعبي تثبت أنها عدوة لإسرائيل ومكانها لا يمكن أن يكون في الكنيست».
رئيسة لجنة مكانة المرأة، عليزا ليفي(ييش عتيد) اتهمت زعبي بـ «الخيانة». وقالت إن زعبي «تثبت مرة أخرى خيانتها وعدم ولائها للدولة، وتنضم تصريحاتها إلى سلسلة تصريحات لا سامية ميزتها منذ مدة، وباتت تتطلب ردا مناسبا». مضيفة «لا مكان في الكنيست لمن ينشطون ضد الجيش والقوى الأمنية».
عضو الكنيست بنينا تمنوـ دعت إلى «عدم منح منبر» لزعبي التي وصفتها بأنها «مثال لكارهة إسرائيل». وقالت إن زعبي «تهين منصب عضو كنيست»، ودعت إلى «إبعادها»، وقالت أن «الكثيرين على استعداد للتبرع لزعبي بتذكرة طائرة للخروج من البلاد».
سكرتيرة حزب "يسرايل بيتينو" فاينا كرشنباوم، قالت إن الكنيست ستقر الدورة القادمة "قانون زعبي" الذي يتيح طردها من الكنيست. وقالت إن «زعبي تعرف أن أيامها في الكنيست كسفيرة حماس معدودة»، وان الكنيست ستقر بأغلبية كبيرة في الدورة المقبلة قانون زعبي.