26/10/2014 - 22:03

في ظل الهجمة على القدس: احتفالية أردنية إسرائيلية بمرور 20 عاما على اتفاقية السلام

في ظل الهجمة العنيفة التي تتعرض لها مدينة القدس، نظمت مساء اليوم في مركز رابين في تل أبيب أمسية احتفالية بمناسبة مرور 20 عاما على توقيع اتفاق السلام الإسرائيلي الأردني، بمشاركة السفير الأردني وليد عبيدات، ووزير الأمن الإسرائيلي.

في ظل الهجمة على القدس: احتفالية أردنية إسرائيلية بمرور 20 عاما على اتفاقية السلام

في ظل الهجمة العنيفة التي تتعرض لها مدينة القدس، نظمت مساء اليوم في مركز رابين في تل أبيب أمسية احتفالية بمناسبة مرور 20 عاما على توقيع اتفاق السلام الإسرائيلي الأردني، بمشاركة السفير الأردني وليد عبيدات، ووزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون.
 وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عبيدات تطرق في كلمته إلى "التصعيد في القدس" و «ناشد» إسرائيل للامتناع عن «خطوات من جانب واحد في القدس بشكل عام وفي الأقصى بشكل خاص».
وقال عبيدات: "تلك الخطوات تمس في اتفاق السلام الذي أبرم عام 1994". وأضاف قائلا إن «مبادرة السلام العربية، التي ساهمت الأردن في دفعها، لا زالت مطروحة على الطاولة، وتعرض اتفاقا يستجيب لاحتياجات كافة الأطراف». كما اعتبر أن "اكتشاف حقول الغاز في البحر المتوسط يمكن أن يسهم في دفع السلام".
من جانبه قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون: علينا أن نمتنع عن توتير الأجواء في الأماكن المقدسة. أنا متمسك بالسلام، لكنني لن أتساهل بأمن وحياة مواطني إسرائيل ولن أغامر بها".
وأضاف: "20 سنة مرت منذ ذلك اليوم التاريخي في معبر الحدود بين إسرائيل والأردن. العلاقات شهدت صعودا وهبوطا، لكن العلاقة استمرت والمصالح المشتركة تغلبت على أي اعتبار آخر".

وتابع: "من واجبنا التصرف بحكمة وتعقل والبحث عن المشترك والجامع، والاستمرار في الحفاظ على اتفاقية السلام الهامة. والامتناع عن توتير الأجواء في الأماكن المقدسة. وبذلك نستطيع أن نوفر لمواطني الدولتين حياة من الازدهار والرخاء".
وتابع: "نحن نشهد اليوم بروزا لتنظيمات إرهابية متطرفة ودون ضوابط ، تمارس عمليات قتل وحشية ضد كل من لا يسير في دربها، وتهدد أنظمة حكم في العالم العربي. هذه فرصة للأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط للعمل سوية لمواجهة التهديدات الماثلة أمامها بشكل مشترك".


 

التعليقات