30/10/2014 - 18:00

رافض خدمة في جيش الاحتلال يبدأ إضرابا عن الطعام

أودي سيغال، من كيبوتس توفال في الجليل الأعلى، يقول إنه يرفض أداء الخدمة العسكرية لأسباب أيديولوجية تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية

رافض خدمة في جيش الاحتلال يبدأ إضرابا عن الطعام

قرر شاب إسرائيلي يرفض الخدمة في جيش الاحتلال، وقبع في السجن العسكري 50 يوما وحُكم عليه، اليوم الخميس، بالسجن لفترة عشرة أيام أخرى، الشروع في إضراب عن الطعام، مشددا على أن سجنه ليس شرعيا.

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني، اليوم، عن أودي سيغال، من كيبوتس توفال في الجليل الأعلى، قوله إنه يرفض أداء الخدمة العسكرية لأسباب أيديولوجية تتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.

وأوضح سيغال أنه "قررت رفض الخدمة لأني لست مستعدا للمشاركة في أي جهاز عسكري". وأضاف "لقد تعلمت في مدرسة يهودية – عربية وأدركت قبيل تجندي أن هذا يعني أن عليّ إلقاء كل ما تعلمته في سلة نفايات، لأن التعايش والاحتلال لا يسيران معا".

وأردف أن السبب الآخر لرفضه أداء الخدمة العسكرية هو السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنه "لا أنا ولا هم (الفلسطينيون) اخترنا هذه السيطرة، والعيش في ظلها يسلب حريتي".

وقبع سيغال في السجن العسكري عدة مرات في الماضي، لمدة تتراوح ما بين 10 – 20 يوما في كل مرة.

وأكد أن "السجن لم يجعلني أغير أفكاري" واصفا نفسه بأنه "رافض خدمة لأسباب ضميرية". وقال إنه صادف العديد من الجنود في السجن العسكري والذين يقولون له "ليتني كنت ذكيا مثلك ولم أذهب للجيش".

وقال إن "الجلوس في السجن يجعلهم يدركون أنه ليس مجديا لهم أن يخدموا الدولة".


 

التعليقات