تعقد منظمة الصحافيين وهيئة رؤساء أقسام ومدارس الإعلام في إسرائيل، اليوم الاثنين وغدا، مؤتمرات في جميع المؤسسات التعليمية التي تدرس موضوع الإعلام، حول موضوع حرية التعبير في إسرائيل والمخاطر الناجمة عن ذلك.
وسيشارك في هذه المؤتمرات باحثون وصحافيون وناشطون اجتماعيون، لكن نشطاء اجتماعيين عبروا أمس عن غضبهم بسبب عدم وجود أي متحدث عربي في كل هذه المؤتمرات. وبعد توجه صحافيين إلى منظمة الصحافيين، ادعت المنظمة أنه تم ارتكاب خطأ وأنه ستتم دعوة متحدثين عرب إلى هذه المؤتمرات.
وقالت حركة "شراكة"، التي تدفع المساواة بين اليهود والعرب، في بيان إنه "دهشنا من أن نقاشا يتناول المس بحرية التعبير في ظل أحداث الصيف الماضي وعملية الجرف الصامد العسكرية، لم يجد المنظمون أنه من الصواب دعوة متحدثين من مجموعة الأقلية التي كانت في مركز المعضلات العامة في هذا الموضوع. وهذه الصورة المخزية، التي فيها الجهات النقدية أيضا لا تمنح منبرا لأصوات من المجتمع العربي، تسهم في زيادة تدهور الواقع الذي فيه حرية تعبير الأقلية موجودة تحت تهديد متواصل".
واضطرت منظمة الصحفيين إلى الاعتراف بأن "الانتقادات حول غياب متحدثين عرب في المؤتمرات هي انتقادات صحيحة"، لكن المنظمة زعمت أن "الحديث لا يدور عن إقصاء متعمد". وقالت المنظمة إنه في أعقاب الانتقادات تم ضم متحدثين عرب إلى هذه المؤتمرات.
التعليقات