07/11/2014 - 11:58

حرية التعبير الإسرائيلية: الترويج لأفكار عراب إرهاب اليمين المتطرف

أفكار الحاخام الفاشي كهانا تتلخص بالدعوة إلى ترحيل الفلسطينيين من البلاد، أي من فلسطين التاريخية، وطردهم إلى الدول العربية، من أجل إقامة "دولة يهودية".

حرية التعبير الإسرائيلية: الترويج لأفكار عراب إرهاب اليمين المتطرف

سمحت "حرية التعبير" في إسرائيل بالترويج لأفكار عراب إرهاب المستوطنين واليمين المتطرف عموما، الحاخام الفاشي المأفون مائير كهانا، من خلال إحياء ذكرى اغتياله قبل 24 عاما.

ونشرت مواقع الكترونية للمستوطنين واليمين المتطرف الإسرائيلي إعلانا، تحت عنوان "جميعنا يعرف أن كهانا كان على حق"، يدعو للمشاركة في نشاطات لإحياء ذكرى كهانا، في قلب القدس يوم الثلاثاء المقبل، رغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا بإخراج حركة "كاخ"، التي أسسها كهانا وفاز بعضوية الكنيست من خلالها، خارج القانون، والتأكيد على أنها حركة عنصرية.

وتشمل نشاطات إحياء ذكرى اغتيال كهانا، زيارة قبره ودروس ستقام في أحد المعاهد الدينية (ييشيفاة) بمشاركة حاخامات وشخصيات عامة. وستشمل النشاطات إجراء "استفتاء" حول "من على حق؟ الحاخام كهانا أم رابين؟" أي رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، إسحق رابين، الذي اغتاله متطرف يهودي بعد توقيع اتفاق أوسلو.

ودعا الإعلان قراءه إلى إعطاء عنوان بريدها الالكتروني من أجل الحصول على مواد تتعلق بأفكار كهانا.

ويذكر أن المستوطنين الإرهابيين الذين ينفذون جرائم "جباية الثمن" ضد الفلسطينيين في كلا جانبي الخط الأخضر، يخطون عبارة "كهانا على حق" في مواقع جرائمهم.

وتتلخص أفكار الحاخام الفاشي كهانا بالدعوة إلى ترحيل الفلسطينيين من البلاد، أي من فلسطين التاريخية، وطردهم إلى الدول العربية، من أجل إقامة "دولة يهودية".

والجدير بالإشارة إلى أن إحياء ذكرى هذا الحاخام الفاشي ليس بالأمر الغريب، إذ أن إسرائيل أحيت الأسبوع الماضي ذكرى اغتيال وزير السياحة الأسبق، رحبعام زئيفي، في الكنيست، ومجّد ب"تراثه"، الذي يدعو إلى ترحيل العرب عن البلاد، قادة إسرائيل، بدءا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

ويزعم قادة إسرائيل، وفي مقدمتهم نتنياهو، أن الفلسطينيين يحرضون ضدها، فيما هم يحرصون على إحياء ذكرى كائنات عنصرية وفاشية مثل كهانا وزئيفي.
 

التعليقات