21/11/2014 - 14:11

ليبرمان يوافق على ضم الحريديم للحكومة ومنع انتخابات مبكرة

على أثر التخوف من تقديم الانتخابات بدأ ليبرمان يقول "نعم" ردا على السؤال الذين كان يجيب عليه "لا"، وهو هل ستسمح لرئيس الحكومة بضم الأحزاب الحريدية إلى الائتلاف؟

ليبرمان يوافق على ضم الحريديم للحكومة ومنع انتخابات مبكرة

أفادت مصادر في أحزاب الليكود و'يسرائيل بيتينو' و'البيت اليهودي' بأن رئيس 'يسرائيل بيتينو' ووزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بات يوافق في الأيام الأخيرة على ضم الحزبين الحريديين، شاس و'يهدوت هتوراة'، إلى الحكومة من أجل منع تقديم الانتخابات العامة.

وبحسب موقع nrg العبري، اليوم الجمعة، فإن العديد من أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف تحدثوا مع رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، خلال هذا الأسبوع وخرجوا بانطباع أن نتنياهو يعتزم تقديم موعد الانتخابات العامة على خلفية خلافات داخل الائتلاف الحكومي.

وأضاف الموقع أن العديد من أعضاء الكنيست هؤلاء أصيبوا بحالة 'هلع الانتخابات' بسبب تخوف قسم منهم من عدم العودة إلى مقاعد الكنيست إضافة إلى أن استطلاعات الرأي تظهر حدوث تراجع في شعبية حزب 'يسرائيل بيتينو' مثلما تظهر تراجعا أكبر في شعبية حزب 'ييش عتيد' برئاسة وزير المالية يائير لبيد.

ونقل الموقع عن مصادر في الليكود و'يسرائيل بيتينو' و'البيت اليهودي' قولها إنه على أثر هذه الأجواء 'بدأ ليبرمان يقول ’نعم’ ردا على السؤال الذين كان يجيب عليه ’لا’، وهو هل ستسمح لرئيس الحكومة بضم الأحزاب الحريدية إلى الائتلاف؟'.

ويشار إلى أن ليبرمان يمثل المهاجرين الروس وناخبين علمانيين ويعارضون دخول الحريديم إلى مركز صناعة القرار في الدولة. ووصف الموقع تغيير موقف ليبرمان بأنه 'زلزال' فيما قال قيادي في حزب الليكود إن هذا التغيير 'يغير صورة الوضع بشكل دراماتيكي'.

ويذكر أن خلافا دائرا بين نتنياهو ولبيد حول الميزانية العامة. وبحسب الموقع فإن لا أحد يتحدث عن إخراج 'ييش عتيد' من الائتلاف، لكن إذا قرر هذا الحزب الانسحاب من الائتلاف فإن الائتلاف لن يسقط.

وكان لبيد ورئيس 'البيت اليهودي'، نفتالي بينيت، قد تحالفا في أعقاب الانتخابات العامة الماضية واشترطا انضمامها للحكومة بعدم ضم الحريديم عليها. لكن في الشهور الأخيرة تراجع بينيت عن شرطه هذا بعد خلافات مع لبيد، ما سمح لنتنياهو بالبدء في عقد لقاءات مع قادة الحريديم. 

التعليقات