22/11/2014 - 15:17

أول مشاريع وزير الداخلية الإسرئيلي الجديد: سحب إقامة مقدسيين

تواصل إسرائيل حربها على سكان القدس الفلسطينيين وتشديد العقوبات الجماعية عليهم من أجل قمع الاحتجاجات بكل وسيلة ممكنة، وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلية الجديد، غلعاد إردان أنه يدرس إمكانية استخدام سلاح "سحب الإقامة" من المقدسيين الذين وصفهم بأنهم "يحرضون على العنف والإرهاب". وسحب الإقامة في القاموس الإسرائيلي يعني الطرد إلى الضفة الغربية، واستخدمت إسرائيل هذا العقاب ضد عدد من النواب والناشطين المقدسيين، كما تستخدمه ضد من يقيم خارج القدس لأكثر من 7 سنوات. وأعلن إردان، خلال مشاركته في منتدى "السبت الثقافي" اليوم، أنه أصدر تعليمات لمسؤولي الوزارة بفحص إمكانية سحب الإقامة الدائمة من سكان القدس الشرقية الذين وصفهم بأنهم «يشجعون الإرهاب». وقال: " أوعزت لمسؤولي وزارة الداخلية بدراسة- وتقديم توصية كيف يمكن توسيع صلاحياتي كوزير لسحب الإقامة الدائمة والحقوق الاجتماعية المترتبة عليها من عرب شرق القدس الذين يشجعون الإرهاب ويحرضون على العنف". وتعتبر إسرائيل الاحتجاجات على ممارسات الاحتلال وعمليات التهويد والاستيطان "تحريضا"، وبلغ الأمر بها إلى اعتبار أي مظهر للاحتجاح على اقتحامات الأقصى حتى لو بالهتاف "تحريضا" يستوجب الاعتقال. وفي ظل تفاقم التطرف والعنصرية في دوائر صنع القرار الإسرائيلي التي وصلت ذروتها بقرار هدم منازل عائلات منفذي العمليات الذين اغتالتهم ميدانيا والعقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين، يبدو أن وزير الداخلية يسعى لاستغلال الأجواء التحريضية لتوسيع صلاحياته والعمل على طرد القيادات السياسية والميدانية للاحتجاجات في القدس.

أول مشاريع وزير الداخلية الإسرئيلي الجديد: سحب إقامة مقدسيين

تواصل إسرائيل حربها على سكان القدس الفلسطينيين وتشديد العقوبات الجماعية عليهم من أجل قمع الاحتجاجات بكل وسيلة ممكنة، وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلية الجديد، غلعاد إردان أنه يدرس إمكانية استخدام سلاح 'سحب الإقامة' من المقدسيين  الذين وصفهم بأنهم 'يحرضون على العنف والإرهاب'.

وسحب الإقامة في القاموس الإسرائيلي يعني الطرد إلى الضفة الغربية، واستخدمت إسرائيل هذا العقاب ضد عدد من النواب والناشطين المقدسيين، كما تستخدمه ضد من يقيم خارج القدس لأكثر من 7 سنوات.

وأعلن إردان، خلال مشاركته في منتدى 'السبت الثقافي' اليوم،  أنه أصدر تعليمات لمسؤولي الوزارة بفحص إمكانية سحب الإقامة الدائمة من سكان القدس الشرقية الذين وصفهم بأنهم «يشجعون الإرهاب». وقال: ' أوعزت لمسؤولي وزارة الداخلية بدراسة- وتقديم توصية كيف يمكن توسيع صلاحياتي كوزير لسحب الإقامة الدائمة والحقوق الاجتماعية المترتبة عليها من عرب شرق القدس الذين يشجعون  الإرهاب ويحرضون على العنف'.

وتعتبر إسرائيل الاحتجاجات على ممارسات الاحتلال وعمليات التهويد والاستيطان 'تحريضا'، وبلغ الأمر بها إلى  اعتبار أي مظهر للاحتجاح على اقتحامات الأقصى حتى لو بالهتاف 'تحريضا' يستوجب الاعتقال.

وفي ظل تفاقم التطرف والعنصرية في دوائر صنع القرار الإسرائيلي التي وصلت ذروتها بقرار هدم منازل عائلات منفذي العمليات الذين اغتالتهم ميدانيا والعقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين، يبدو أن وزير الداخلية يسعى لاستغلال الأجواء التحريضية لتوسيع صلاحياته والعمل على طرد القيادات السياسية والميدانية للاحتجاجات في القدس.

التعليقات