23/11/2014 - 13:45

نتنياهو يؤيد تمديد المفاوضات حول المشروع النووي الإيراني في فيينا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يؤيد تمديد مدة المفاوضات بين إيران والدول الغربية وأنه يفضل ألا يتوصل الطرفان لاتفاق بدلاً من أن يتوصلا لاتفاق يهدد العالم والإنسانية، حسب تعبيره.

نتنياهو يؤيد تمديد المفاوضات حول المشروع النووي الإيراني في فيينا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يؤيد تمديد مدة المفاوضات بين إيران والدول الغربية وأنه يفضل ألا يتوصل الطرفان لاتفاق بدلاً من أن يتوصلا لاتفاق يهدد العالم والإنسانية، حسب تعبيره.

وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، صباح اليوم الأحد، أنه يتابع 'بتقرب' المحادثات مع إيران في فيينا. وقال: "أطلعني وزير الخارجية الأميركيجون كيري أمس على وضع المحادثات التي تجرى مع إيران حول برنامجها النووي. نحن نتابع عن كثب وبقلق التطورات في هذه المحادثات، ونتابع أيضا من خلال مناقشات حثيثة نجريها مع ممثلين عن الدول العظمى الأخرى في هذا الموضوع".

وأضاف: "لا يوجد هناك أي مبرر لتبقى إيران الآلاف من أجهزة الطرد المركزي التي ستمكنها من تخصيب اليورانيوم المطلوب لتصنيع قنبلة نووية خلال وقت وجيز، كما لا يوجد هناك أي مبرر لكي تواصل إيران تطوير الصواريخ العابرة للقارات التي تستطيع أن تحمل رؤوسا حربية نووية مما يهدد العالم أجمع. من الأفضل أن لا يكون هناك اتفاق إطلاقا بدلا من اتفاق سيء سيضع إسرائيل والشرق الأوسط والإنسانية كلها في خطر".

وفي وقت سابق اليوم، صرح مصدر دبلوماسي إيرانيّ في فيينا لـ”فرانس برس” أن إيران تفكر في تمديد المفاوضات النووية لستة أشهر أو سنة، وفقا لشروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء اليوم الأحد.

وقال هذا الدبلوماسي 'لا نزال نركز (جهودنا) على التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول مساء اليوم الأحد، ما سيسمح بالعمل على التفاصيل والملحقات. لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك هذا المساء فالحل هو أن نفكر في تمديد اتفاق جنيف المرحلي'. وأضاف أن 'ذلك يمكن أن يكون لمدة ستة أشهر أو سنة'.

وينص الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 على تجميد قسم من أنشطة إيران النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية بشكل يوفر إطارا ملائما للمفاوضات.

وقد دخل هذا الاتفاق المبرم في البداية لفترة ستة اشهر حيز التطبيق في كانون الثاني (يناير) 2014، ثم مدد لأربعة أشهر في تموز (يوليو) الماضي لإتاحة مزيد من الوقت لإيران والدول الكبرى من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

لكن بعد خمسة أيام من المفاوضات المكثفة في فيينا تتفق إيران ومجموعة خمسة زائد واحد على الإقرار باستمرار وجود 'خلافات كبيرة' تجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المهل المحددة أمرا غير مرجح وحتى اتفاق مبدئي غير مؤكد.

وفي حال الفشل قال المصدر الإيراني 'يجب قطعا تجنب مناخ مواجهة مع تصعيد من هذا الجانب وذاك. على سبيل المثال الرد على عقوبات جديدة بتطوير البرنامج النووي. يجب تفادي ذلك'.

 

التعليقات