29/11/2014 - 18:04

آيزنكوت خلفًا لغانتس في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية رسميا تعيين الجنرال غادي أيزنكوت رئيسا لاركان الجيش الإسرائيلي، موضحة أنه سيتسلم منصبه في الخامس عشر من شباط(فبراير) المقبل.

 آيزنكوت خلفًا لغانتس في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي

 أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية رسميا تعيين الجنرال غادي أيزنكوت رئيسا لاركان الجيش الإسرائيلي، موضحة أنه سيتسلم منصبه في الخامس عشر من شباط(فبراير) المقبل. 
وبذلك يكون أيزنكوت (54 عاما) هو رئيس الأركان الواحد والعشرين للجيش الإسرائيلي، ويخلف في المنصب الرئيس الحالي، بيني غانتس.
 كما أعلنت وزارة الأمن أيضا عن تعيين  الجنرال يائير غولان الذي كان مرشحا بمنصب رئيس هيئة الأركان، نائبا  لرئيس الأركان. 
ولد آيزنكوت في مدينة طبريا لأبوين مهاجرين من المغرب، وهو يقيم حاليا في مدينة هرتسيليا، وهو متزوج وله خمسة أولاد.
ويعتبر آيزنكوت ثاني رئيس لأركان للجيش تخرج من لواء 'غولاني' بعد غابي أشكنازي.
وأبرز المناصب العسكرية التي تولاها في الماضي: قائد لواء 'غولاني'، قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية أثناء الانتفاضة الثانية، قائد الجبهة الشمالية. وتولى آيزنكوت منصب قائد شعبة العمليات خلال حرب لبنان الثانية، وكان مرشحا لرئاسة الأركان بعد شطب اسم غالانت، لكن باراك قرر في حينه تعيين غانتس في المنصب.
وشغل أيزنكوت عام 1999 منصب المستشار العسكري لرئيس الحكومة حينذاك إيهود باراك. 
وارتبط اسم آيزنكوت، في السنوات الأخيرة، بقضية هارباز، التي جرت خلالها محاولة لتشويه سمعة الجنرال يوؤاف غالانت وكشفت عن خلافات عميقة بين وزير الأمن السابق، ايهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق، غابي أشكنازي.
يائير غولان، بدأ حياته العسكرية في لواء المظليين، شارك في حرب لبنان الأولى كجندي،  وشارك كضابط في الهجوم على قرية ميدون اللبنانية وتدميرها والتي تمت تحت قيادة قائد لواء المظليين شاؤول موفاز.
أصيب غولان عام 1997 في اشتباكات مع قوة تابعة لحزب الله عام 1997 حينما كان قائدا لكتيبة.  وشغل بين عامي 1998-2000  منصب رئيس شعبة العمليات في القيادة العامة، وقاد بين عامي 2000-2002  لواء الناحل.
وكان خلال الانتفاضة الثانية أحد قادة الجيش الإسرائيلي الذين دفعوا إلى شن عمليات توغل ومداهمة للبلدات والمدن الفلسطينية  وقتل ناشطي المقاومة.
بين عامي 2005 2007  كان قائدا لفرقة 'يهودا والسامرة'(الضفة الغربية) وسمح للضباط الذين تحت إمرته  باستخدام  ما يعرف في الجيش الإسرائيلي 'إجراءات الجار' أي استخدام جيران الهدف كدرع بشري.
 وعام 2008  عين قائدا للجبهة الداخلية ، وبين عامي 2011- 2014 كان قائدا لمنطقة الشمال. 
  
 

 

التعليقات