انتقد رئيس حكومة إسرائيل ووزير أمنها السابق، ايهود باراك، "قانون القومية" العنصري والمعادي للديمقراطية، الذي يسعى رئيسة الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى طرحه، وقال باراك إنه قانون ضار ولا حاجة له ويوحي بأن إسرائيل فقدت ثقتها بنفسها.
وقال باراك، خلال ندوة في تل أبيب، اليوم الجمعة، إن "قانون القومية زائد وضار" وأنه "يوحي بأن إسرائيل تفقد ثقتها بالنفس. وهو يوفر لخصومنا أداة فعالة لاتهام إسرائيل بالابتعاد عن الديمقراطية كخطوة تمهيدية لإقامة نظام يعمل ضد القانون".
واعتبر باراك أنه "سنحت لإسرائيل فرصة تاريخية تحدث مرة كل جيل من أجل التوصل إلى تسوية إقليمية، بنشوء مصالح متطابقة قوية مع الدول العربية المعتدلة ضد إيران والإرهاب... ومقابل الفلسطينيين علينا أن نعطي بالأساس، ولكن يوجد الكثير مما يمكن أن نحصل عليه من العالم العربي".
وأضاف أنه بعد الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة "يجب أن يكون الموضوع الفلسطيني والسعي إلى اتفاق إقليمي مع الدول العربية المعتدلة على رأس سلم الأولويات لحكومة إسرائيل المقبلة" معتبرا أن "التهديد الحقيقي هو ليس حل الدولتين، وإنما حل الدولة الواحدة للشعبين، وهذا سيقود إسرائيل إلى دولة ليست يهودية أو ليست ديمقراطية".
التعليقات