30/12/2014 - 11:30

بتسجيلات صوتية، إسرائيل ترتكب مجزرة رفح لقتل جنديها الأسير

​نشر موقع واينت العبري صباح اليوم الثلاثاء، تسجيلات صوتية لأعضاء وحدة "جفعاتي" ومركز القيادة في الجيش الإسرائيلي، تكشف أن القيادة الإسرائيلية فعّلت نظام "هانيبال"، الذي ينص على منع اختطاف جندي بأي ثمن حتى لو كلّف حياته، لمنع المقاومين من اختطاف الجندي هدار جولدين.

بتسجيلات صوتية، إسرائيل ترتكب مجزرة رفح لقتل جنديها الأسير

نشر موقع واينت العبري صباح اليوم الثلاثاء، تسجيلات صوتية لأعضاء وحدة 'جفعاتي' ومركز القيادة في الجيش الإسرائيلي، تكشف أن القيادة الإسرائيلية فعّلت نظام 'هانيبال'، الذي ينص على منع اختطاف جندي بأي ثمن حتى لو كلّف حياته، لمنع المقاومين من اختطاف الجندي هدار جولدين.

ويوم الاول من آب (سبتمبر)، أمطرت طائرات جيش الاحتلال ومدفعيته شرق مدينة رفح بالقذائف والصواريخ، وقتلت أكثر من 100 شهيد فلسطيني كلهم من المدنيين العزل، بمحاولة منها لقتل جنديها الذي لم يعرف مصيره حتى الآن، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنه قتل واعتبروه أحد 'شهداء' الجيش الإسرائيلي.

ويحتمل أن تقوم القيادة العسكرية بفتح تحقيق جنائي ضد عناصر الوحدة الذي قادوا أوقعوا رفاقهم من الكمين، عندما طاردوا المقاومين حتى فتحة أحد الانفاق وقرروا اقتحام موقع تدريب عسكري لحماس، أدّى لقتل الكثير من جنود الوحدة، والتحقيق بمدى مهنية قيادة الوحدة وقت الحرب، وانضباط الجنود وانصياعهم للاوامر وقت المعركة.

ووفق التسجيلات الصوتية، تلقت قوات الاحتلال الأوامر بقصف شرق مدينة رفح بعد أن تلقوا تقريرًا بوجود قتلى في وحدة 'جفعاتي' التي وقعت في كمين للمقاومين شرق رفح، وأن المقاومين اختطفوا أحد الجنود، وبعد هذا التقرير بدأت طائرات الاحتلال ومدفعيته بقصف المنطقة بنيران ثقيلة وكميات كبيرة من المتفجرات، بهدف قتل الجندي الأسير، الذي أعلن فيما بعد أنه قتل مع خاطفيه، لكن بدون أي إثبات سوى بعض متعلقاته الشخصية التي وجدت في أحد الأنفاق.

ووفق التسجيلات، أمر القائد الميداني جنوده بوقف إطلاق النار لأنهم يطلقون الرصاص كال'مجانين' وممكن أن يقتل أحدهم الآخر، وأن لديه قتلى من الوحدة أساسًا ولا يرغب بالمزيد، ثم توالت طلبات الوحدة من مركز القيادة بالكف من القصف لأن القذائف قريبة منهمخ وممكن أن يقتلوا، لكن جيش الاحتلال واصل القصف غير آبه باستغاثات جنوده.

وعقب جنود وحدة 'جفعاتي' على خبر احتمال فتح تقرير جنائي ضدهم، أنهم لا يخشون هذا التحقيق وأنهم أطاعوا الأوامر التي تلقواها وتصرفوا حسبها، فيما قال قائد الوحدة أنه تصرف بحسب الخطة الموضوعة وأنه فخور بجنوده وبشجاعتهم. 

التعليقات