زعم وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، أن تقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل منع التوصل إلى تسوية إقليمية قبل حلول نهاية العام الحالي.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إن ليبرمان حاول دفع تسوية سياسية مع "الدول العربية المعتدلة"، لكن القناة رجحت أن هدف ليبرمان كان تجاوز الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بواسطة مفاوضات مباشرة مع دول عربية.
وكررت القناة أنباء ترددت مؤخرا حول لقاءات عقدها ليبرمان مع مسؤولين في دول عربية واقترح عليهم خطته "نقل بلدات عربية داخل الخط الأخضر إلى سيادة عربية".
وعقد ليبرمان لقاءات مع مسؤولين عرب في عواصم أوروبية، بينها باريس وفيينا، في محاولة لدفع خطته. وبحسب القناة الثانية، فإنه عندما حاول مراقب الدولة الإسرائيلي التدقيق في زيارات "تبذيرية" قام بها ليبرمان إلى النمسا، وجد أنها مبررة.
وأضافت القناة أن لقاءات ليبرمان جرت بموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحضرها مسؤولون من الموساد، وأن هذه المحاولة هدفت إلى إقناع العالم العربي بإجراء مفاوضات مع إسرائيل وفرض نتائجها على الفلسطينيين، بادعاء أن عباس "أضعف مما يمكن أن يكون قادرا على اتخاذ قرارات هامة".
ويرفض ليبرمان الكشف عن "المسؤولين العرب" الذين التقاهم، خاصة وأنه جرى تجميد خطته في أعقاب تقديم الانتخابات.
ويذكر أن أنباء ترددت في الأسابيع الماضية عن أن ليبرمان التقى مع المنشق عن السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، الذي يعتبر فارا من العدالة.
التعليقات