أعلن الجيش الإسرائيلي إلغاء حالة التأهب القصوى التي أعلن عنها مساء اليوم في أعقاب الاشتباه بعملية أمنية في المنطقة الحدودية، وأعاد فتح الطرقات والسماح للسكان بالتجوال.
وكان الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب وأغلق العديد من الطرقات القريبة من المنطقة الحدودية ودفع بقوات كبيرة إلى المنطقة بسبب ما اسماه «رصد شخص مشبوع في الجانب اللبناني من الحدود». كما أصدر تعليمات لسكان المنطقة بالتزام منازلهم.
لكن تم إلغاء تلك التعليمات بعد وقت قصير وعادت الأمور لطبيعتها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «بعد ابتعاد المشبوهين» رفعت حالة التأهب.
وهذه هي المرة الثانية منذ عملية القنيطرة التي يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا حول عملية أمنية ويرفع درجة التأهب ثم يتبين عدم صحتها.
يشار إلى شوارع البلاد في شهدت في اليومين الأخيرين حركة نشطة لنقل الآليات العسكرية لمنطقة الشمال تحسبا لرد حزب الله على قصف القنيطرة، كما ذكرت تقارير إسرائيلية أن المنطقة الشمالية شهدت يوم أمس حركة نشطة للطيران الحربي الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل حالة الاستنفار التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في منطقة الشمال بعد عملية القصف التي اشتهدفت موكبا لحزب الله قرب القنيطرة السورية ولتي أسفرت عن استشهاد 6 مقاتلين لحزب الله بينهم جهاد مغنية نجل القيادي الشهيد عماد مغنية، وقائد عسكري إضافة إلى جنرال إيراني.
التعليقات