28/01/2015 - 17:52

الرقص على الدماء: ليبرمان يطالب بضربات "غير تناسبية"

استغل السياسيون الإسرائيليون العملية في مزارع شبعا، اليوم الأربعاء، لتصعيد تصريحاتهم الحربجية لصالح حملاتهم الانتخابية

الرقص على الدماء: ليبرمان يطالب بضربات

استغل السياسيون الإسرائيليون العملية في مزارع شبعا، اليوم الأربعاء، لتصعيد تصريحاتهم الحربجية لصالح حملاتهم الانتخابية.

وطالب رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو' ووزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من بكين، خلال لقائه مع نظيره الصيني، بأن يكون الرد على عملية شبعا بتوجيه ضربات 'غير تناسبية' ضد حزب الله، الذي أعلن مسؤوليته عن العملية التي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين، وفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، وأنها تأتي في إطار الرد على الغارة في منطقة القنيطرة والتي أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من الحزب وجنرال إيراني.

وقال ليبرمان إنه 'يجب تغيير التوجه الذي اتبعته إسرائيل حتى اليوم، والرد على إطلاق الصواريخ بأتجاه الأراضي التي تخضع لسيادتنا بصورة شديدة للغاية وغير تناسبية'.

واعتبر ليبرمان، مخاطبا الوزير الصيني، أنه يتوقع أن تحصل إسرائيل على دعم 'صديقاتها' في العالم لمثل هذا الرد.  

 

واعتبر رئيس كتلة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، أنه 'أعتقد أن القرارات التي يتم اتخاذها الآن هي قرارات عينية وموضوعية، لأنه لا يوجد خيار آخر، وآمل أن يستمر هذا الأمر لاحقا وأن يقود التعقل وضبط النفس إلى قرارات محتملة أفضل'.  

وقالت المرشحة رقم 2 في 'المعسكر الصهيوني'، تسيبي ليفني، التي رافقت هرتسوغ في جولة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، إنه 'ينبغي أن يكون واضحا للجميع الآن أنه إذا كانت هذه إيران بواسطة حزب الله أو السوريين، فإن استهداف جنود أو مواطنين سيقابل بيد من حديد ومن دون مساومة من قِبل الجيش'.

وأضافت أنه 'شاركت في اجتماعات الكابينيت (الحكومة السياسية الأمنية المصغرة) خلال العام ونصف العام الأخير ورسالتنا إلى حزب الله هو أن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز لمواجهة أي سيناريو في أية جبهة. واستهداف جنود هو مس بدولة إسرائيل'.  

كذلك اعتبرت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، 'أننا بعد حدث خطير ومؤلم ولإسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن مواطنيها'، مضيفة أنه 'أدعو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الامتناع عن تنفيذ خطوات من شأنها تسخين الجبهة والعمل من أجل تهدئة الأجواء وخاصة في هذه الفترة. ويحظر علينا العمل خلافا لمصلحة إسرائيل. ففي السنوات الأخيرة فشل نتنياهو في توفير الأمن لمواطني إسرائيل، وهذه أحد الأمور المركزية التي يتعين على الجمهور التصويت عليها' في انتخابات الكنيست القريبة.  

واعتبر رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي تراجعت شعبية حزبه بشكل كبير، أنه "كما هو الحال في فرنسا ولندن والولايات المتحدة، فإن هذا إرهاب إسلامي راديكالي يحاول قتل أبرياء، وإسرائيل لن تتحمل ذلك. وسنرد على إرهاب كهذا بدون مساومة، وعلى حزب الله أن يعلم أن لا أحد محصن من رد فعلنا". 

التعليقات