02/02/2015 - 18:22

الخليل: الاحتلال يطرد محتجين بالقوة على زيارة ريفلين

منظمة يكسرون الصمت تنشر مجموعة من الصور حول الوجه الحقيقي للاستيطان في الخليل..

الخليل: الاحتلال يطرد محتجين بالقوة  على زيارة ريفلين

أجرى الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى مستوطنة 'كريات أربع' ومستوطنات الخليل ('بيت هداسا' و'أفراهام أفينو' و'بيت رومانو' وتل الرميدة)، ثم توجه إلى الحرم الإبراهيمي، للمشاركة لاحقا في افتتاح 'مركز زوار' جديد في مستوطنة 'بيت هداسا'، فيما قام جيش الاحتلال والشرطة، وبضغط من المستوطنين، بطرد ناشطين قدموا للاحتجاج على الزيارة.

ويضم مركز الزوار متحفا قد تم تجديده، إضافة إلى معرض 'ضوئي صوتي' يشتمل على مؤثرات كثيرة. وقد استثمر في المشروع ملايين الشواقل.

ويعرض أمام الزوار فيلما حول ما يسمى 'تاريخ الاستيطان اليهودي في الخليل'. وقد تم تصوير الفيلم في عدة مواقع، بينها مواقع بمصادقة جيش الاحتلال، في القصبة في الخليل، والقسم المعد لصلاحة المسلمين في الحرم الإبراهيمي.

ويقول مستوطنون في الخليل إنه 'يجب على كل إسرائيلي زيارة المكان'. وقال المدير العام للاستيطان اليهودي في الخليل إنه تم الاستثمار في العرض، وأنه بالنتيجة سيؤدي إلى 'تطوير السياحة في الخليل، ويربط المدينة بجمهور جديد ومتنوع'، باعتبار أن 'هذا الهدف هو رسالة'.

وفي كلمة ألقاه في مستوطنة 'كريات أربع' تحدث ريفلين عما ادعى أنه 'علاقة الإسرائيليين التاريخية بالخليل'، كما ادعى أن المتحف الجديد هو تاريخي يتحدث عن قصة تمتد على آلاف السنوات.

وقال أيضا إنه حتى الذين يعارضون الاستيطان في الخليل، فإنه ليس بمقدورهم ولا يمكنهم إنكار حقيقة علاقة الإسرائيليين بمدينة الخليل'، على حد تعبيره.

وأشار في كلمته إلى أن 'منظمات يسارية' طلبت منه مقاطعة الاستيطان اليهودي' في الخليل، في حين طلب منه اليمين مقاطعة 'احتفال هآرتس للديمقراطية'، مشيرا إلى أنه سيشارك في الحدثين.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة ريفلين ليست الأولى من نوعها، ففي العام 1998 زار عزار فايتسمان 'مستوطنة تل الرميدة'.

إلى ذلك سارعت منظمة 'شوفريم شتيكا'، إلى كسر جدار الصمت، بتوجيه رسالة إلى ريفلين، يقولون فيها إنهم حاولوا التحدث معهم والاحتجاج على الزيارة، ولكن الشرطة والجيش طردوهم بالقوة تحت ضغط من المستوطنين.

ونشرت المنظمة مجموعة من الصور حول 'الوجه الحقيقي للاستيطان في الخليل'.

التعليقات