08/03/2015 - 07:11

حملة إعلامية لإعادة الموضوع الفلسطيني على أجندة إسرائيل

رئيس مجلس السلام والأمن: الحملة تدعو إلى الحسم ما بين حل قابل للتطبيق لإنهاء الصراع وبين استمرار الصراع مع الشعب الفلسطيني، والذي سيؤدي إلى دولة يهودية – عربية ثنائية القومية

حملة إعلامية لإعادة الموضوع الفلسطيني على أجندة إسرائيل

يطلق "مجلس السلام والأمن"، وهو هيئة إسرائيلية غير حكومية، حملة إعلامية جديدة يدعو من خلالها إلى إعادة الموضوع الفلسطيني إلى الأجندة العامة في إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، عن رئيس "مجلس السلام والأمن"، العميد في الاحتياط غادي زوهار، قوله إنه "نطلق حملة غايتها إثارة نقاش عام حول حل القضية المركزية لوجود الدولة".

وأضاف زوهار أن "الحملة تدعو إلى الحسم ما بين حل قابل للتطبيق لإنهاء الصراع وبين استمرار الصراع مع الشعب الفلسطيني، والذي سيؤدي إلى دولة يهودية – عربية ثنائية القومية".

وأصدر المجلس ملصقا كتب فيه أن استمرار حكم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، سيمدد الجمود السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

"مجلس السلام والأمن" هو هيئة إسرائيل غير حكومية وغير حزبية وتضم قرابة ألف خبير أمني بينهم عدد كبير من الضباط السابقين برتب عسكرية عالية.

واحتشد نحو 40 ألف متظاهر إسرائيلي  مساء اليوم في ساحة رابين في تل أبيب للمطالبة برحيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتنظم التظاهرة تحت شعار "إسرائيل تريد التغيير" وكانت الكلمة المركزية لرئيس الموساد السابق، مائير داغان.

ووجه داغان انتقادات شديدة لنتنياهو الذي وصفه بأنه «يحارب على جبهة واحد وهي بقاؤه في السلطة". وأضاف داغان وسط هتافات تطالب برحيل نتنياهو: "إسرائيل دولة محاطة بالأعداء، لكن الأعداء لا يخيفونني، بل أخشى على إسرائيل من قيادتنا".

وتابع: " أخاف من تلاشي الرؤية ومن ضياع الطريق، من التردد والجمود، وأكثر ما يخيفني هو أزمة القيادة التي تعتبر الأشد خطورة".

 

التعليقات