09/03/2015 - 09:01

مواقف متضاربة من مكتب نتنياهو حول تنصله من خطاب «بار إيلان»

بعد تأكيد حملة حزب الليكود مساء أمس، نفى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صباح اليوم تنصّل نتنياهو تنصل من الخطاب الذي ألقاه عام 2009 في جامعة بار إيلان، والذي أعلن فيه موافقته على حل الدولتين بشروط من شأنها أن تقوض أية إمكانية للتسوية.

مواقف متضاربة من مكتب نتنياهو حول تنصله من خطاب «بار إيلان»

بعد تأكيد حملة حزب الليكود  مساء أمس، نفى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو صباح اليوم تنصّل نتنياهو تنصل من الخطاب الذي ألقاه عام 2009 في جامعة بار إيلان، والذي أعلن فيه موافقته على حل الدولتين بشروط من شأنها أن تقوض أية إمكانية للتسوية.

وكانت حملة  حزب الليكود أكدت مساء أمس أن خطاب نتنياهو الذي ألقاه عام 2009 وأعلن فيه قبوله بدولة فلسطينية منزوعة السلاح بات "غير ذي صلة."

وقال مكتبه في بيان  صباح اليوم إن نتنياهو "لم يقل مثل هذا الشيء مطلقا."

وكان الليكود أعلن مساء أمس أن نتنياهو تنصل من فحوى الخطاب الذي ألقاه في جامعة «بار إيلان» عام 2009، وقال إنه لم يعد ذي صلة.  وتأتي خطوة نتنياهو في خضم موجة انتقادات من اليمين في أعقاب تسريب وثيقة من المفاوضات مع الفلسطينيين التي جرت برعاية  الولايات المتحدة وتعتمد على مبدأ قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 مع تبادل أراض.

وكان نتنياهو قد أعرب في الخطاب المذكور عن موافقته على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح دون القدس ودون حق العودة في مقابل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

 وجاء إعلان نتنياهو تنصله من خطاب "بار إيلان" في بيان صادر عن حملته الانتخابية، وذلك في أعقاب ضجة أثارها نشر نتائج استبيان حول مواقف الأحزاب الإسرائيلية من قيام دولة فلسطينية.  وجاء في رد الليكود على الاستبيان أن 'رئيس الحكومة نتنياهو أعلن أن خطاب «بار إيلان» لاغ.  طوال سيرة نتنياهو السياسية تصدى لإقامة دولة فلسطينية'.

 وفي أعقاب نشر نتائج الاستبيان أوضح الليكود أن من رد على أسئلة  الاستبيان هي عضو الكنيست تسيبي حوطبولي التي عبرت عن رأيها الشخصي. لكن حملة الليكود عادت ونشرت مساء أمس بيانا لا يختلف فحواه عن رد حوطبولي.

 وقالت حملة الليكود: 'رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يؤكد أن الوضع الذي  نشأ في الشرق الأوسط- وهو أن كل منطقة يتم إخلاؤها  يستولي عليها الإسلام المتطرف والتنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران. وبناء على ذلك لن يحصل أي انسحاب أو تنازل – الموضوع ببساطة لم يعد ذي صلة'.

وكان نتنياهو ألقى خطابا في حزيران (يونيو) عام 2009  في جامعة بار إيلان أعرب فيها عن تأييده لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح  ودون القدس ودون حق العودة ودون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ونكبة الشعب الفلسطيني، وبشرط  أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية.

 وينبع تخبط نتنياهو من خشيته من فقدان أصوات اليمين إذا ما ظهر بأنه يوافق على على حل الدولتين،  ونتيجة للالنتقادات الشديدة من قبل حزبي البيت اليهودي ويسرائيل بيتينو في أعقاب تسريب وثيقة  من المفاوضات مع الفلسطينيين جاء فيها أن نتنياهووافق على الانسحاب إلى حدود العام 1967 مع تبادل أراض.

التعليقات