منحت نتائج الانتخابات شعورا بالقوة لمسؤولي الليكود بحصول الحزب على 30 مقعدا، وأكد مسؤولون في الليكود اليوم إن الحزب سيحتفظ بحقيبتي الخارجية والأمن وعدة حقائب اجتماعية، داعيا شركاءه في الائتلاف إلى التواضع في مطالبهم.
ورسالة مسؤولي الليكود موجهة لوزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، الذي تلقى ضربة موجعة في الانتخابات وحصل على 6 مقاعد ويطالب بحقيبة الأمن، ولرئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت الذي هبط لـ 8 مقاعد ويخيم على حزبه شبح الانقسام.
بعد اجتماع ممثلي الليكود مع الرئيس الإسرائيلي ريؤفين ريفلين في إطار المشاورات لتعيين رئيس الحكومة طالبوا شركاءهم بإبداء المرونة في المفاوضات الائتلافية والتواضع في مطالبهم لتمكين نتنياهو من تشكيل حكومة مستقرة، موضحين أن الحزب سيحتفظ بحقيبتي الأمن والخارجية إلى جانب حقائب اجتماعية مهمة.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس: 'أدعو ممثلي الأحزاب لأن يعوا ثقل المسؤولية وأن يبدوا مرونة ومسؤولية لكي نتمكن من الوقوف سوية في وجه التحديات'.
من جانبه قال وزير الداخلية غلعاد إردان إن التعجيل بالمشاورات يعكس الحاجة لأن نسرع في تشكيل الحكومة وهذه الرسالة موجهة لشركائنا في الائتلاف. نتنياهو حصل على التفويض وينبغي أخذ ذلك بعين الاعتبار.
عضو الكنيست ياريف لافين كان أكثر وضوحا وأكد أنه يتعين على الليكود أن يحتفظ بحقيبتي الخارجية والأمن وحقائب اجتماعية هامة. وقال: الليكود كحزب حاكم كبير لديه 30 مقعدا ويتوجب عليه أن يتولى حقائب هامة ليس في مجالي الأمن والخارجية فحسب بل أيضا في المجال الاجتماعي من أجل معالجة مجمل القضايا التي تعهدنا بحلها قبل الانتخابات.
عضو الكنيست سيلفان شالوم قال صباح اليوم لإذاعة الجيش االإسرائيلي إن مطالب الشركاء الاتئلافيين توحي بأنهم هم من حصلوا على 30 مقعدا لا نحن. نتوقع منهم أن يكونوا واقعيين ليدركوا من هو الحزب الرائد والكبير وعليهم أن يتواضعوا.
وكانت مصادر في حزب الليكود، أكدت نتنياهو، سيعين رئيس حزب 'كولانو'، موشيه كحلون، وزيرا للمالية، والرجل رقم 2 في حزبه، يوآف غالانت وزيرا للأمن الداخلي، فيما استبعدت هذه المصادر تعيين رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للأمن.
التعليقات