04/04/2015 - 21:05

عقيدة آيزنكوت: بدء الحرب بأقصى قوة ومن ثم زيادتها

أكّدت مصادر إسرائيلية أن هيئة الاركان العامة للجيش الإسرائيلي برئاسة غادي آيزنكوت، عقدت هذا الأسبوع يوما دراسيا حول سيناريوهات الحرب المقبلة وإدارة المعارك وتفعيل قوات الجيش.

عقيدة آيزنكوت: بدء الحرب بأقصى قوة ومن ثم زيادتها

أكّدت مصادر إسرائيلية أن هيئة الاركان العامة للجيش الإسرائيلي برئاسة غادي آيزنكوت، عقدت هذا الأسبوع يوما دراسيا  حول سيناريوهات الحرب المقبلة وإدارة المعارك وتفعيل قوات الجيش.

وقالت موقع صحيفة 'معاريف' إن بعض الاسئلة التي طرحت في اليوم الدراسي هي:  «ما هو الانتصار؟»، «ما هو الحسم؟» و«ما هو دور الرموز في الحرب المقبلة».

وأضافت الصحيفة أن النقاس في اليوم الدراسي لم يحسم ، لكن المشاركون خرجوا بانطباع بأن آيزنكوت صاحب عقيدة «الضاحية الجنوبية»(تسوية المنطقة بالأرض)،  متشبث بعقيدته بأن الحرب يجب أن «تبدأ بأقصى قوة ومن ثم زيادتها».

وتذكر مقولة آيزنكوت بالمقولة الإسرائيلية  الدارجة: «ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بالمزيد من القوة».

 وقال تقرير 'معاريف' إن تصريحات قائد الجبهة الداخلية المنتهية ولايته، إيل آيزنبرغ، بأن الحرب القادمة مع حزب الله ستشهد سقوط أكثر من ألف صاروخ يوميا، تتماشى مع تقديرات القيادة العامة التي تدرك بأنه السيناريو المتوقع في المواجهة القادمة مع حزب الله.

ومع ذلك، أضاف التقرير أن القيادة الأمنية الإسرائيلية تدرك بأن التحديات الراهنة هي ليست في المجال العسكري بل في الحلبة السياسية لا سيما «التسونامي السياسي الذي يعده الفلسطينيون»، وتشير تقديراتها إلى أن المواجهة العسكرية غير واردة في الوقت الراهن لأن «أيا من الجيران غير معني بحرب»، لكن، ينتهي التقرير بالقول: «من غير المستبعد أن تجد إسرائيل نفسها في أتون حرب خلال العام الجاري». 

التعليقات