14/04/2015 - 07:31

اتفاق الليكود و«كولانو» يهدد المفاوضات مع "شاس"

لا زالت المفاوضات الائتلافية بين الليكود وشركائه الطبيعيين تواجه العراقيل، ورغم الحديث عن تحقيق اختراق مع حزب "كولانو" إلا أن الاتفاق الذي بات وشيكا معه يهدد تحقيق تقدم مع "شاس"، كما أن المفاوضات مع حزبي "البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو"

 اتفاق الليكود و«كولانو» يهدد المفاوضات مع

لا زالت المفاوضات الائتلافية بين الليكود وشركائه الطبيعيين تواجه العراقيل، ورغم الحديث عن تحقيق اختراق مع حزب "كولانو" إلا أن الاتفاق الذي بات وشيكا معه يهدد تحقيق تقدم مع  "شاس"، كما أن المفاوضات مع حزبي "البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو" لا زالت تواجه أزمات. فهل يتجه رئيس الليكود لخيار حكومة وحدة وطنية؟

على صعيد المفاوضات مع "كولانو" أكد مسؤول في الليكود لصحيفة "يديعوت أحرونوت"  صباح اليوم أنهما على وشك توقيع اتفاق ائتلافي. وذكرت الصحيفة أن الاتفاق يشمل حصول كولانو على وزارة المالية ووزارة الإسكان وحقيبة جودة البيئة.

وحسب الصحيفة، يشمل الاتفاق الاستجابة لمطلب رئيس الحزب، موشي كحلون، نقل «دائرة التخطيط» من وزارة الداخلية إلى وزارة الإسكان لكي يتسنى للحزب الذي يرفع الراية الاجتماعية إجراء إصلاحات في مجال الإسكان.

لكن الاتفاق مع كحلون من شأنه أن يهدد المفاوضات مع حزب "شاس" برئاسة أرييه درعي، الذي يصر على الحصول على وزارة الداخلية كاملة دون نقصان.  

وقالت الصحيفة إن  طاقم المفاوضات في حزب الليكود اقترح إبقاء حقيبة الداخلية بيد الحزب ونقل دائرة التخطيط لوزارة الإسكان، وتعويض "شاس" بوزارة اقتصاد موسعة تشمل وزارة الاقتصاد والنقب والجليل وملف القدس.

 وذكرت الصحيفة أن شاس ترفض حاليا مقترح الليكود، وتصر على المطالبة بوزارة الداخلية مع دائرة التخطيط، غير أن مسؤولي الليكود يعتقدون أنه في حال توقيع الاتفاق مع "كولانو" فإن حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" سيحذوان حذوه.

ورغم التقدم في مسار "كولانو" وتأثيره على المفاوضات مع "شاس"، لا زالت المفاوضات مع حزبي "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان،  و"البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، تراوح مكانها، بل تواجه أزمة، وتخيم على العلاقة بين نتنياهو وبينيت، ونتنياهو وليبرمان أجواء من النفور وفقدان الثقة.

أما على صعيد فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، فقد نفى نتنياهو ورئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، يوم أمس ما جاء في تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية حول عقد لقاء بينهما لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنهما لم ينفيا استعدادهما للوحدة.

وقال معلقون إسرائيليون أن هناك مؤشرات على أن خيار تشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز بعد توافق الحزبين بشأن التعامل مع اتفاق دول الغرب مع إيران، فالإطراءات التي ساقها نتنياهو لموقف المعسكر الصهيوني من الاتفاق النووي وحديثه عن الحاجة لتعزيز "الوحدة الوطنية، يمهدان إلى إمكانية لجوء نتنياهو لخيار حكومة الوحدة .

 

التعليقات