قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد تحدث، مساء اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معبرا عن اعتراض إسرائيل على قرار روسيا إلغاء أمر منع تزويد إيران بصواريخ 'أس 300' المضادة للطائرات.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة إن نتنياهو قال لبوتين إن القرار الروسي يزيد من 'عدوانية إيران في المنطقة، ويزعزع الأمن في الشرق الأوسط'.
وكانت قد قالت تقديرات روسية إيرانية، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع تتسلم إيران بطاريات صواريخ 'أس 300' حتى نهاية العام الحالي.
يذكر أنه قد جرى التوقيع على الصفقة في العام 2007، ولم تخرج إلى حيز التنفيذ بسبب ضغوطات إسرائيلية وأميركية. وخلال الأسبوع الحالي رفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر منع تنفيذ الصفقة.
إلى ذلك، قال رئيس المجلس للأمن القومي في إيران إنه يتوقع أن تتسلم بلاده منظومة الصواريخ حتى نهاية العام الحالي، في حين قالت مصادر روسية إنه لا يوجد ما يمنع تنفيذ الصفقة حتى نهاية العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ 'أس 300' سوف ترفع القدرات العسكرية الإيرانية بشكل ملموس، بحيث يمكنها أن تدافع عن نفسها من أية هجوم جوي.
وقال سكرتير المجلس للأمن القومي الروسي إن منظومة الصواريخ هي لأغراض دفاعية، وذلك في محاولة لتبديد مخاوف إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أنه لن يتم استخدام الصواريخ لضرب دول أخرى، وإنما لتعزيز الأمن.
وكانت الصفقة قد أثارات انتقادات إسرائيلية، وقال وزير الأمن، موشي يعالون، إن إيران تواصل التسلح، وأن الصفقة التي صادقت عليها روسيا مؤخرا هي نتيجة مباشرة لاتفاق الإطار النووي الذي تم التوصل إليه في لوزان. مضيفا أن إسرائيل سبق وأن حذرت من ذلك قبل أن يتم الاتفاق على التفاصيل.
واعتبر يعالون أن إزالة أمر منع تنفيذ الصفقة يعتبر إزالة عقوبة فرضت علي إيران. وأضاف أن إيران تواصل تسليح الجهات المحيطة بإسرائيل، فهي تسلح حزب الله في الشمال، وتدعم القتال في سورية واليمن. على حد قوله.
التعليقات