23/04/2015 - 15:24

أوباما لن يدعو نتنياهو للبيت الأبيض في الفترة القريبة

أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لرؤساء تنظيمات يهودية إنه لن يوجه دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الفترة القريبة. وكانت التوقعات أن يوجه أوباما دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض بعد أن يفرغ من تشكيل الحكومة. وقالت صحيفة "هآرتس" إن أوباما اجتمع مع زعماء يهود أمركيين ورؤساء تنظيمات يهودية الأسبوع الماضي في البيت ألأبيض في مسعى لـ «طمأنتهم حول التزامه العميق بإسرائيل»، وحينما سألوه إذا ما كان سيدعو نتنياهو قريبا للقائه في البيت الأبيض، رد بالنفي. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن أوباما فسر لضيوفه رفضه بالقول إن من شأن أي لقاء مع نتنياهو أن ينتهي بالتذمر والانتقادات من جانب نتنياهو على سياسات أوباما لا سيما تلك المتعلقة بالمساعي للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي. وأضاف أوباما أنه سيكتفي في الوقت الراهن بالتواصل مع نتنياهو عبر الهاتف وأن الدعوة للبيت الأبيض ستؤجل إلى ما بعد الـ 30 من حزيران (يونيو)، الموعد الذي حدد لانتهاء المفاوضات مع إيران. وكان نتنياهو عقد جلسة مغلقة للمجلس الأمني المصغر (الكابينيت) مطلع الشهر، ونشرت "هآرتس" الاسبوع الماضي مقتطفات مما داء فيها نقلا عن مصادر مطلعة. وقال نتنياهو خلال الجلسة إنه لا يتوقع أن تقوم إيران بخرق الاتفاق في حال تم التوصل إليه، وأن إسرائيل تخشى من أن «تدأب إيران على تطبيق الاتفاق بشكل تام وتمتنع عن خرقه». وأكّد بأن إيران ستدقق في كل حرف في الاتفاق، وأنه بحسب تقديره فإنه «سيكون من غير الممكن ضبط تحايلهم لأنهم ببساطة لن يخرقوا الاتفاق». وتقرر في الجلسة المذكورة السعي لإجراء حوار مع الإدارة الأمريكية بهدف «تحسين شروط الاتفاق» بالنسبة لإسرائيل، وأضافت الصحيفة أن «نتنياهو ومعظم الوزراء أجمعوا على أن الجهة الوحيدة التي يمكنها كبح الاتفاق هو الكونغرس الأمريكي مع أن الاحتمالات لذلك ضئيلة».

أوباما لن يدعو نتنياهو للبيت الأبيض في الفترة القريبة

أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما،  لرؤساء تنظيمات يهودية إنه لن يوجه دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الفترة القريبة.

وكانت التوقعات أن يوجه أوباما دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض بعد أن يفرغ من تشكيل الحكومة.  

وقالت صحيفة "هآرتس" إن أوباما اجتمع مع زعماء يهود أمركيين ورؤساء تنظيمات يهودية الأسبوع الماضي في البيت ألأبيض في مسعى لـ «طمأنتهم حول التزامه العميق بإسرائيل»، وحينما سألوه إذا ما كان سيدعو نتنياهو قريبا للقائه في البيت الأبيض، رد بالنفي.  

ونقلت الصحيفة عن  مصادر مطلعة أن أوباما فسر لضيوفه رفضه بالقول إن من شأن أي لقاء مع نتنياهو أن ينتهي بالتذمر والانتقادات من جانب نتنياهو على سياسات أوباما لا سيما تلك المتعلقة بالمساعي للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

وأضاف أوباما أنه سيكتفي في الوقت الراهن بالتواصل مع نتنياهو عبر الهاتف وأن الدعوة للبيت الأبيض ستؤجل إلى ما بعد الـ 30 من حزيران (يونيو)، الموعد الذي حدد لانتهاء المفاوضات مع إيران.

وكان نتنياهو عقد جلسة مغلقة للمجلس الأمني المصغر (الكابينيت) مطلع الشهر، ونشرت "هآرتس" الاسبوع الماضي مقتطفات مما داء فيها نقلا عن مصادر مطلعة.

وقال نتنياهو خلال الجلسة إنه  لا يتوقع أن تقوم إيران بخرق الاتفاق في حال تم التوصل إليه،  وأن إسرائيل تخشى من أن «تدأب إيران على تطبيق الاتفاق بشكل تام وتمتنع عن خرقه».

 وأكّد بأن إيران ستدقق في كل حرف في الاتفاق، وأنه بحسب تقديره فإنه «سيكون من غير الممكن ضبط تحايلهم لأنهم ببساطة لن يخرقوا الاتفاق».

وتقرر في الجلسة المذكورة  السعي لإجراء حوار مع الإدارة الأمريكية  بهدف «تحسين شروط الاتفاق» بالنسبة لإسرائيل، وأضافت الصحيفة أن «نتنياهو ومعظم الوزراء أجمعوا على أن الجهة الوحيدة التي يمكنها كبح الاتفاق  هو الكونغرس الأمريكي مع أن الاحتمالات لذلك ضئيلة».

التعليقات