ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس حكومة إسرائيل ووزير الأمن السابق، ايهود باراك، يجري اتصالات مع بنك "هبوعليم" للمشاركة في الحفل الذي يقيمه البنك في نيويورك غدا، وذلك بعد أن ألغى الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، تعاقده مع البنك بعد انتقادات سياسية وإعلامية له، الأسبوع الماضي.
ويذكر أن العقد بين بنك "هبوعليم" وبيرس نص على تقاضي الأخير أجرا بمبلغ 30 ألف دولار شهريا، لكن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أفادت أمس الأحد بأن باراك سيتقاضى مبلغ 70 ألف دولار مقابل مشاركته في الحفل غدا.
وسيقام حفل بنك "هبوعليم" في المتحف الأميركي لتاريخ الطبيعة في نيويورك، بمناسبة مرور أربعين عاما على نشاط البنك في الولايات المتحدة. ويهدف البنك إقامة الحفل إلى جذب زبائن جدد، وبحسب بيرس فإن الهدف هو تجنيد استثمارات في إسرائيل.
وسيشارك في الحفل رئيس بلدية نيويورك السابق، رودولف جولياني، مقابل حصوله على مبلغ 150 ألف دولار.
وثارت ضجة الأسبوع الماضي بعد الكشف عن تعاقد بيرس مع البنك، وسط تقديرات بأن مهمة بيرس ستكون منع سن قانون في الكنيست يهدف إلى توسيع المنافسة بين البنوك الإسرائيلية، وهو ما نفاه بيرس لدى إعلانه عن فض التعاقد.
وقالت صحيفة "ذي ماركر" اليوم الاثنين إن شركة استشارات تابعة لبيرس ستحصل على مبلغ 10 آلاف دولار من شركة "طيفع" الإسرائيلية للأدوية مقابل خدمات في خارج البلاد.
التعليقات