أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية مشتركة قبل أسبوعين في الأجواء اليونانية على مدار ١٤ يوما، فيما رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المناورات هدف إلى محاكاة مواجهة صواريخ منظومة إس ٣٠٠ الدفاعية.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن عدة طواقم في سلاح الجو الإسرائيلي واليوناني شاركت في المناورات القتالية بالإضافة إلى طائرات إف ١٦ آي المعروفة أيضا باسم صوفا.
وأضاف الموقع أن المناورات حملت الاسم INIOHOS وأطلع عليها قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشيل، الذي شارك في عدة طلعات جوية.
ودعت السلطات اليونانية وسائل الإعلام المحلية لتغطية جزءا من المناورات، فيما قال ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي إن المناورات شملت التدرب على معارك قتالية جوية ومحاكاة "كافة التهديدات المحتملة".
وفي هذا السياق، أشار موقع "هآرتس" إلى أن المناورات أجريت أيضا في سماء جزيرة رودوس اليونانية التي نصب فيها الجيش اليوناني صواريخ إس ٣٠٠ الدفاعية، وهي المنظومة ذاتها التي أعلنت روسيا أنها ستقوم بتزويد إيران بها. وقال الموقع إنه ليس من المستبعد أن يكون هدف المناورة هو التدرب على مواجهة صواريخ منظومة إس ٣٠٠ المتطورة.
ونقل الموقع عن قائد قاعدة "نيفاتيم" في سلاح الجو الإسرائيلي، ليهو هكوهين، قوله الشهر الماضي إن منظومة إس ٣٠٠ هي بمثابة تحد لسلاح الجو. وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي يتجهز لعدة احتمالات بما فيها مواجهة هذه المنظومة.
التعليقات