قال المهاجر الأثيوبي سينديكو بيلاي، الذي ترك بلاده الأصلية وهاجر إلى البلاد، إنه لو بقي في أثيوبيا لكان في حال أفضل.
وفي مقابلة مع 'رويترز'، قال بيلاي (36 عاما)، بعد أن قضى 13 عاما يحاول فيها التكيف مع الإسرائيليين: 'لو كنت أعرف أن إسرائيل ستكون هكذا، لفضلت أن أموت جوعا في أفريقيا'.
وأشار بيلاي إلى أن عمل مزارعا في بلاده الأصلية، قبل أن يهاجر إلى البلاد في الثالثة والعشرين من عمره.
وقال إنه بالرغم من تعلمه اللغة العبرية وأدائه الخدمة العسكرية، إلا أنه وجد الأبواب مغلقة أمامه عندما حان الوقت للحصول على عمل.
وقال إنه يعمل اليوم في غسيل الأطباق في إحدى القواعد العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وفي تعقيبه على احتجاجات المهاجرين الأثيوبيين على وحشية الشرطة والعنصرية، قال 'نحن نعطي البلاد سنوات خدمتنا. ماذا تعطينا البلاد في المقابل؟ لا شيء'.
وقال بيلاي إنه يتلقى أجرا متدنيا لا يزيد عن 4 آلاف شيكل في الشهر، علما ان متوسط دخل الأسرة من أصل أثيوبي يقل بنحو 35% عن متوسط الدخل في البلاد.
وقال مهاجر آخر يدعيى ماليسو زيمانا: 'توجد عنصرية هنا مثل الولايات المتحدة بالضبط'.
وأضاف 'الإسرائيليون يريدون منا أداء الخدمة العسكرية، لكن بخلاف ذلك لا يريدون أن يرونا في هذا المكان'.
التعليقات