07/05/2015 - 23:21

هرتسوغ: "هذه حكومة خطرة وأستطيع تشكيل أفضل منها"

​أعلن زعيم "المعسكر الصهيوني"، يتسحاك هرتسوغ، مساء الخميس أنه لن يجلس في حكومة نتنياهو ووصفها بالخطرة، مدعيًا أنه يستطيع تشكيل أفضل منها، واقترح على نتنياهو ترك منصب رئيس الحكومة.

هرتسوغ:

يتسحاك هرتسوغ (أ.ف.ب)

أعلن زعيم 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاك هرتسوغ، مساء الخميس أنه لن يجلس في حكومة نتنياهو ووصفها بالخطرة، مدعيًا أنه يستطيع تشكيل أفضل منها، واقترح على نتنياهو ترك منصب رئيس الحكومة.

وصرح هرتسوغ في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية  أنه سيبقى في المعارضة ويقودها، 'أعيد وأكرر، لن أنضم لحكومة كهذه، وأستطيع قول هذه باللغة الإنجليزية والإيطالية إذا اقتضى الأمر'.

ووصف زعيم 'المعسكر الصهيوني' حكومة نتنياهو الجديدة بأنها حكومة خطرة، 'أقترح على نتنياهو أن يذهب لرئيس الدولة ويعيد له مقعد رئيس الحكومة، نتنياهو لا يستطيع تشكيل حكومة، وباستطاعتي تشكيل حكومة أخرى أفضل من هذه'.

وهاجم هرتسوغ نتنياهو وائتلافه الحكومي وقال إن هذه الحكومة هي مجرد معركة على الحقائب الوزارية والمناصب، 'أقترح أن ينظر الجميع للاتفاقات الائتلافية، لا مبادئ ولا خطوط أساس بها، بل مجرد تقسيم حقائب وزارية ومناصب'.

وقال هرتسوغ إن نتنياهو لم ينو أبدًا ضم المعسكر الصهيوني للحكومة، بل أراد حكومة يمين ضيقة 'خلال الانتخابات، قال رئيس الحكومة إنه لن يجلس معنا في حكومة واحدة وادعى بأننا حزب يساري متطرف، وأعلن عن نيته تشكيل حكومة يمين ضيقة، وشكلها. لكنه غير مؤهل للعمل مع حكومة ضيقة، وبالمقابل سأقود أنا المعارضة بشكل قوي وفعال'.

ورغم أن تصرفات هرتسوغ والمعسكر الصهيوني قد تؤدي إلى انتخابات جديدة، قال هرتسوغ إنه يتصرف من منطلق مسؤولية وطنية بحته، على عكس نتنياهو الذي تحركه مصالحه الشخصية ورغبته في البقاء رئيسًا للحكومة.

ورد حزب 'الليكود' الذي يتزعمه نتنياهو على أقوال هرتسوغ بالقول إن 'حكومة وطنية مكونة من 61 عضو كنيست بزعامة نتنياهو ناجعة أكثر من الحكومة السابقة، صحيح أن الحكومة السابقة كانت أكبر من ناحية عدد الأعضاء، لكنها كانت جامدة وغير فعالة بسبب الفروق الأيدلوجية بين مركباتها، وتشكلت في السابق حكومات من 61 عضوًا أثبتت نفسها'.

ووصف الليكود أقوال هرتسوغ بالرعونة وأن هرتسوغ كان سيدفع ثمن الائتلاف الحكومي مثل الليكود، بدليل أنه منذ 2009 حتى 2013 كان في الحكومة مع ليبرمان الذي خسر ست مقاعد من معسكر اليمين ونقلهم إلى اليسار، وأن الاثنان دعموا الوضع القائم الذي يعكس بدقة الاتفاقيات الائتلافية الجديدة.

التعليقات