11/05/2015 - 23:46

ترجمان: لا بديل لحماس في غزة والمواجهات قد تحصل مستقبلا

القائد العسكري لمنطقة الجنوب: في القطاع سلطة مستقلة تتصرف كدولة. وفي داخل هذه الدولة يوجد سيادة لحركة حماس، والتي لا بديل لها حتى اليوم، ولا أحد غيرها يستطيع أن يصمد، فالبديل إما الجيش الإسرائيلي أو الفوضى..

ترجمان: لا بديل لحماس في غزة والمواجهات قد تحصل مستقبلا

قال القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة الجنوب، سامي ترجمان، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد بديل لحركة حماس في قطاع غزة، وأن إستراتيجية إسرائيل هي منع حصول فوضى وأزمة إنسانية في القطاع، متوقعا أن تحصل مواجهات أخرى في المستقبل.

وقال أيضا إنه منذ "فك الارتباط" مع قطاع غزة، فإن إستراتيجية إسرائيل هي منع حصول فوضى وأزمة إنسانية، إلى جانب تحقيق الردع، وأنه لا يوجد لإسرائيل أهداف أخرى

وفي اجتماعه مع رؤساء المجالس الإقليمي في "ناحال عوز" قال ترجمان إن "المواجهة مع حركة حماس فحصت قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود، وأن حركة حماس تبذل جهدها لاستنزاف المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي على القيادة الإسرائيلية أن تدرك ذلك"، على حد تعبيره.

وفي انتقاده للإعلام الإسرائيلي أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع، في صيف العام الماضي، قال ترجمان "لا يحارب الجيش، وإنما المجتمع، وعندما تعرض القناة الثانية تقريرا بعنوان: مهجورون في محيط قطاع غزة، فإن ذلك نصر لحركة حماس.. لم تحقق حماس نجاحا أكبر من هذا العنوان، لأن ذلك الواجهة لمنعة المجتمع، والأمر نفسه بالنسبة لحزب الله، لأن الجنود والمواطنين يقتلون، وتتحدث العناوين عن كارثة.. هذا إنجاز".

وعن الوضع الأمني في قطاع غزة، اعتبر إنه لا يوجد بديل لحركة حماس حتى اليوم". وقال "يوجد في قطاع غزة سلطة مستقلة تتصرف كدولة. وفي داخل هذه الدولة يوجد لسيادة لحركة حماس، والتي لا بديل لها حتى اليوم، ولا أحد غيرها يستطيع أن يصمد، فالبديل إما الجيش الإسرائيلي أو الفوضى.. السلطة الفلسطينية لا تستطيع السيطرة هناك".

وبحسب ترجمان فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية معنية بأن يكون هناك عنوان سلطوي في قطاع غزة، ولكنها تتوقع حصول مواجهات أخرى مع قطاع غزة في المستقبل.

وأضاف أنه "يجب الوصول إلى فترات هدوء طالما أمكن ذلك، مع العلم أنه ستنشب معركة بين الحين والآخر، ولذلك يجب ألا نفاجأ إذا حصل ذلك مرة كل بضعة سنوات".

وقال أيضا إن حفر الأنفاق الهجومية من قطاع غزة إلى داخل حدود إسرائيل كان بهدف اختطاف جنود أو مدنيين. وأضاف أن حماس لم تحفر الأنفاق للسياحة أو لحدث واحد ووحيد، وإنما كان ذلك فكرة متكاملة لتنفيذ هجمات حصلت في بعض المواقع بشكل تكتيكي. بحسبه.

وردا على الانتقادات لعدم إخلاء المستوطنات المحيطة بقطاع غزة أثناء الحرب، قال إن ذلك يجب الاستعداد له تمهيدا لجولة القتال القادمة.

وأضاف أنه دخل الحرب الأخيرة على قطاع غزة باعتبار أن إخلاء المستوطنين يعتبر انتصارا لحركة حماس. وقال أيضا إنه في المستقبل سيكون هناك ضرورة لإخلاء مستوطنين بموجب خطة منظمة يجري العمل عليها اليوم.  

التعليقات