برأت محكمة عسكرية إسرائيلية، يوم أمس الأحد، ضابطا في جيش الاحتلال من جريمة قتل الشهيد عدي درويش من مدينة دورا الخليل.
يشار إلى أن الجريمة وقعت قبل نحو سنتين ونصف، حينما حاول درويش دخول الخط الأخضر من خلال ثغرة في جدار الفصل العنصري، متوجها إلى عمله في مدينة رهط في النقب.
وجاء أنه في كانون الثاني (يناير) 2013، وعندما حاول درويش (21 عاما) الدخول من الثغرة، عاينه ضابط وجندي في جيش الاحتلال، وطلبوا منه التوقف. وعندها أطلق الضابط 4 عيارات نارية في الهواء، تبعه الجندي مطلقا رصاصة واحدة أصابت درويش في منطقة الركبة.
وبالنتيجة فقد درويش كمية كبيرة من الدماء قبل نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ليعلن هناك عن استشهاده.
وكان النيابة العسكرية قد وضعت لائحة اتهام تدين الجندي بالقتل، إلا أنها تراجعت عن الاتهام، في إطار صفقة، وأدين الجندي بالتسبب بالموت عن طريق الإهمال، وحكم عليه، قبل سنتين، بالسجن الفعلي مدة 7 شهور في سجن عسكري.
كما قدمت لائحة اتهام، قبل نحو عام، ضد الضابط تضمنت اتهامه بالتسبب بالموت عن طريق الإهمال، بسبب قيامه بإطلاق النار، والإهمال في نقل الشاب المصاب سريعا إلى المستشفى، إلا أن المحكمة العسكرية برأته من التهمة.
التعليقات