21/05/2015 - 04:57

النرويج تحذر نتنياهو من ضغوط دولية بعد الاتفاق النووي

حذر وزير الخارجية النرويجية، بورغ براندا، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء الماضي، من تجدد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع إيران في حزيران (يونيو) المقبل

النرويج تحذر نتنياهو من ضغوط دولية بعد الاتفاق النووي

حذر وزير الخارجية النرويجية، بورغ براندا، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء الماضي، من تجدد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع إيران في حزيران (يونيو) المقبل.

وقال دبلوماسي نرويجي، وصف بأنه مطلع على تفاصيل اللقاء، لصحيفة "هآرتس"، إن براندا شدد أمام نتنياهو على الحاجة إلى مبادرة سياسية من جانب الحكومة الإسرائيلية الجديدة في ظل حقيقة أن الاهتمام الدولي سينصب مجددا على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وبحسب الصحيفة فإن اللقاء كان طويلا بشكل خاص، واستمر لساعة ونصف، مشيرة إلى أن الوزير النرويج يعتبر صديقا لإسرائيل، وأن حديثه يأتي من باب النصيحة وليس التهديد.

ونقل عن الوزير النرويجي قوله إنه إذا كان نتنياهو يطمح في تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، فإنه يتوجب عليه المواقفة على أحد شروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الأقل، والتي عرضها الأخير في خطابه في ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار.

وفي حينه طالب الرئيس الفلسطيني بوقف البناء في المستوطنات، وإطلاق سراح الأسرى القدامى، منذ ما قبل اتفاقات أوسلو، وإجراء مفاوضات متواصلة لمدة عام، يعلن في نهايتها عن جدول زمني لإنهاء الاحتلال حتى نهاية العام 2017.

يشار في هذا السياق إلى أن تحذيرات الوزير النرويجي من الضغوط الدولية تشمل، من جملة ما تشمله، مبادرة وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، للدفع بمشروع قرار في مجلس الأمن، لوضع مبادئ لحل الصراع وجدول زمني صارم لإنهاء المفاوضات بشأن الحل الدائم.

وكانت صحيفة "لافيغارو" الفرنسية قد نشرت، يوم أمس، المبادئ التي تضمنها مسودة مشروع القرار الفرنسي.

التعليقات