02/06/2015 - 12:22

استطلاع: أغلبية الفتية اليهود هم "يمينيون" ويبررون "جباية الثمن"

وقال 45% من الفتية اليهود إنهم يرفضون التعلم في صف واحد مع عرب، بينما قال 39% من الفتية العرب إنهم يرفضون التعلم في صف واحد مع يهود. وأكد 35% من الفتية اليهود أنهم لم يتحدثوا أبدا مع فتية عرب. وقال 27% من الفتية العرب إنهم لم يتحدثوا أبدا مع فتية يهود

استطلاع: أغلبية الفتية اليهود هم

مظاهرة ضد تجميد الاستيطان

أظهر استطلاع للرأي، نُشر اليوم الثلاثاء، أن أغلبية أبناء الشبيبة اليهود في إسرائيل يعرفون أنفسهم بأنهم "يمينيون" ويبررون جرائم "جباية الثمن"، أي الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون واليمين المتطرف ضد الفلسطينيين في كلا جانبي الخط الأخضر.

وشمل الاستطلاع 400 فتى يهودي وعربي يتراوح أعمارهم بين 12 – 18 عاما بمناسبة انعقاد مؤتمر اليوم حول موضوع التربية والتعليم بمبادرة الجامعة المفتوحة ومعهد فان لير.

وقال 52% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعرفون أنفسهم أنهم "يمينيون"، و30% "وسط" و9% فقط كـ"يساريين".  

وبتأثير واضح من الأجواء اليمينية العنصرية في الحلبة السياسية والإعلامية في إسرائيل، اعتبر 41% من الفتية اليهود أن إسرائيل يجب أن تكون يهودية أكثر من ديمقراطية، بينما قال 25% إنها يجب أن تكون يهودية أكثر، بينما قال 96% من الفتية العرب إنها يجب إن إسرائيل يجب أن تكون ديمقراطية أكثر.

وذكر 84% من بين جميع المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يعبرون عن آرائهم في الانترنت، لكن ثلث الذين عبروا عن رأيهم أفادوا بأنهم تعرضوا للاعتداء وغالبيتهم ينتمون إلى اليسار السياسي. وقال نصف المستطلعين إنه لا ينبغي على معلميهم أن يعبروا عن آرائهم السياسية في المدرسة.

وقال 28% فقط من الفتية اليهود إنهم يستنكرون جرائم "جباية الثمن"، بينما نصف أولئك الذين عرفوا أنفسهم كـ"يمينيين" برروا هذه الجرائم الإرهابية.

وقال 45% من الفتية اليهود إنهم يرفضون التعلم في صف واحد مع عرب، بينما قال 39% من الفتية العرب إنهم يرفضون التعلم في صف واحد مع يهود. وأكد 35% من الفتية اليهود أنهم لم يتحدثوا أبدا مع فتية عرب. وقال 27% من الفتية العرب إنهم لم يتحدثوا أبدا مع فتية يهود.

ووفقا للاستطلاع فإن 76% من الفتية اليهود العلمانيين و37% من الفتية اليهود المتدينين وفقط 11% من الفتية الحريديم عبروا عن موافقتهم على السكن في مبنى يسكن فيه عرب. وفي المقابل فإن 68% من الفتية العرب يوافقون على السكن إلى جانب يهود.  

ورغم الأجواء العنصرية، إلا أن 40% من الفتية العرب يشعرون أنهم جزء من المجتمع الإسرائيلي، فيما قال ثلث الفتية الحريديم إنهم يشعرون أنهم جزء من المجتمع الإسرائيلي بقدر معين أو حتى أقل من ذلك. 

التعليقات