02/06/2015 - 22:40

انخفاض معدل المهاجرين الفرنسيين لإسرائيل

أعلنت وزارة الهجرة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن عدد المهاجرين من اليهود الفرنسيين الذين وصلوا إلى إسرائيل تراجع بنسبة 15,1 في المئة منذ بداية العام 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014.

انخفاض معدل المهاجرين الفرنسيين لإسرائيل

أعلنت وزارة الهجرة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن عدد المهاجرين من اليهود الفرنسيين الذين وصلوا إلى إسرائيل تراجع بنسبة 15,1 في المئة منذ بداية العام 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014.

ويأتي هذا المعطى كصفعة في وجه الدبلوماسية الإسرائيلية ووزارة الهجرة، الذين صرحوا في السابق أن عدد الفرنسيين المهاجرين إلى إسرائيل سيزداد بعد عملية المتجر اليهودي في باريس مطلع العام الحالي، وقالوا حينها أن آلاف الطلبات للهجرة إلى إسرائيل سيتقدم بها اليهود الفرنسيون.

وأوضحت الوزارة أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015، أقام 1398 يهوديا فرنسيا في إسرائيل، مقابل 1647 العام الفائت. لكن مسؤولا في الوكالة اليهودية المكلفة شؤون الهجرة اليهودية إلى إسرائيل أوضح أن هذا التباطؤ سيقابله تدفق متوقع للمهاجرين الفرنسيين هذا الصيف.

وقال أرييل كانديل، مدير الإستراتيجية بالنسبة إلى فرنسا داخل الوكالة لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) 'نعتقد أنه ستسجل زيادة تراوح بين عشرة وعشرين في المئة لمجمل العام 2015'، متوقعا أن يصل إلى ما بين ثمانية آلاف و8500 يهودي فرنسي يهاجرون إلى اسرائيل هذا العام.

وفي 2014، وللمرة الأولى منذ قيام دولة اسرائيل العام 1948، احتلت فرنسا المرتبة الأولى بين دول الهجرة إلى اسرائيل بمعدل تجاوز ستة آلاف مهاجر.

ويقدر عدد يهود فرنسا بين 500 ألف و600 ألف شخص. ويشكل هؤلاء أول مجموعة يهودية في أوروبا والثالثة في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة.

ووتدعي السلطات الإسرائيلية أن هجرة يهود فرنسا أولوية بالنسبة لها بسبب قلقها القلق من تصاعد معاداة السامية في أأأوروبا، وخصوصا بعد الاعتداء الذي استهدف متجرا يهوديا في باريس في كانون الثاني (يناير) الفائت.

وأوضح كانديل أن هذا الهجوم دفع الآلاف إلى تقديم طلبات لدى مكاتب الوكالة في فرنسا للحصول على معلومات، لكنه أقر بأن 'فتح ملف لا يعني بالضرورة مغادرة فرنسا'.

وأعلنت وزارة الهجرة في حزيران (يونيو) 2014 سلسلة إصلاحات لتشجيع اندماج الوافدين الفرنسيين الجدد، وخصوصا على المستوى المهني. لكن مسؤولين في منظمات تساعد المهاجرين من فرنسا أسفوا لبقاء هذه الإصلاحات 'حبرا على ورق'.

وقال سام كادوش الذي يدير جمعية تهتم بالمهاجرين الشبان من فرنسا لفرانس برس 'نأمل بأن تترجم هذه الإصلاحات المعلنة بشكل ملموس مع الحكومة الجديدة'.

التعليقات