قاطعت دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، معرض الأسلحة الإسرائيلي Isdef 2015 الذي افتتح في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، وعزا مصدر أمني إسرائيلي سبب المقاطعة إلى أن هذه الدول لا تريد أن تظهر كمن تبيع أسلحة هجومية لإسرائيل.
ويشار إلى أن معرض الأسلحة هذا ينظم سنويا في إسرائيل وتعرض فيه شركات أسلحة من دول عديدة منتجاتها، وكغيره من معارض الأسلحة في العالم، يشكل هذا المعرض مناسبة لعقد صفقات أسلحة، وبضمن ذلك صفقات تعقدها إسرائيل لبيع وشراء أسلحة للجيش والشرطة.
ومشاركة أي شركة أسلحة في العالم مشروطة بموافقة الدولة المسجلة فيها هذه الشركة. وذكرت صحيفة 'معاريف'، اليوم، أن دولا أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا ودول اسكندنافية، رفضت المصادقة على مشاركة الشركات المسجلة لديها في معرض الأسلحة الإسرائيلي. وقالت الصحيفة إن هذه السياسة تأتي في سياق مقاطعة إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة واحدة من اسبانيا تشارك في المعرض، لكن تحت اسم غير اسمها الرسمي، 'كي لا تفقد علاقاتها الاقتصادية مع دول تقاطع إسرائيل'.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن مقاطعة دول أوروبية للمعرض نابع من 'رغبتها بأن لا تظهر كمن تبيع منتجات هجومية لإسرائيل'. ورفض المصدر الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت هذه المقاطعة تلحق ضررا بإسرائيل. رغم ذلك أشارت الصحيفة إلى أن عدم مشاركة شركات ريادية في هذا المجال لا يسمح لجهاز الأمن الإسرائيلي الوصول بشكل كامل إلى إسلحة ومنتجات أمنية متقدمة في هذا السوق.
وتشارك في معرض الأسلحة الإسرائيلي 250 شركة وتاجر سلاح من 20 دولة ويتوقع أن يزوره 2000 شخص من 100 دولة.
التعليقات