07/06/2015 - 17:33

نتنياهو يرفض طلب رئيس أورانج لقاء سفير إسرائيل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات لسفير إسرائيل في باريس، يوسي غال، برفض طلب اللقاء الذي قدمه رئيس مجلس إدارة شركة أورانج ستيفان ريشار. ويأتي هذا القرار بالرغم من تراجع ريشار عن تصريحاته بشأن مقاط

نتنياهو يرفض طلب رئيس أورانج لقاء سفير إسرائيل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات لسفير إسرائيل في باريس، يوسي غال، برفض طلب اللقاء الذي قدمه رئيس مجلس إدارة شركة أورانج  ستيفان ريشار.  ويأتي هذا القرار بالرغم من تراجع ريشار عن تصريحاته بشأن مقاطعة إسرائيل واعتذاره.  

وتسعى إسرائيل من وراء التصعيد ضد رئيس شركة أورانج، لردع رؤساء ومديري شركات عالمية عن الإدلاء بتصريحات ضد إسرائيل أو التفكير بمقاطعتها، وعبر منظمو مؤتمر المنظمات اليهودية الذي يعقد في لاس-فيغاس بمبادرة من المليارديرين شلدون أدلسون وحاييم سابان، عن موقف مماثل حيث أكدوا أن ريشار سيكون «عبرة لمن تسول له نفسه التفكير بمقاطعة إسرائيل».

وكان ريشار توجه بطلب للسفارة الإسرائيلية للقاء السفير الإسرائيلي، يوسي غال، لكي يقدم اعتذارا رسميا عن تصريحاته التي أدلى بها في القاهرة بشأن مقاطعة إسرائيل. وأصدر نتنياهو تعليمات للسفير الإسرائييلي برفض طلب ريشار والرد عليه بالقول إنه « مدعو لزيارة إسرائيل لشرح تبريراته».

وكان نتنياهو أكد خلال جلسة الحكومة الأسبوعية صباح اليوم أنه يتعين على اليمين واليسار  الوقوف سوية ضد المقاطعة لـ”صد المهاجمين”، حسب تعبيره. وقال إن إسرائيل تعد 'منظومة هجومية' ضد مقاطعة إسرائيل. وأضاف أنه «بالنسبة لدعاة المقاطعة فإن المستوطنات في الضفة الغربية ليست لب الصراع وإنما مدينة تل أبيب». وزعم أنه «فيما تسعى إسرائيل لدعم العملية السياسية، تتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وتدفع بقرارات ضد إسرائيل في مجلس الأمن»، واصفا ذلك «بالنفاق المنظم».

وهاجم نتنياهو المجتمع الدولي زاعما أنه لم يصدر أي بيان إدانة لإطلاق الصواريخ من غزة في الأيام الأخيرة، كما هاجم الأمم المتحدة معتبرا ذلك نفاقا ينتشر في العالم وتساءل إن كانت الأمم المتحدة ستصمت في حال “دافعت إسرائيل عن نفسها”، أي مهاجمة قطاع غزة.

وسجلت إسرائيل مكسبا سياسيا بدفع رئيس مجلس إدارة شركة أورانج الفرنسية، ستيفان ريشار،  للتراجع عن تصريحاته حول مقاطعة إسرائيل، وأكد  لوكالة فرانس برس يوم أمس أن الشركة 'موجودة في اسرائيل لتبقى'، نافيا مجددا انسحاب شركته من اسرائيل ومعربا عن «أسفه» للجدل الذي أثاره.

 

التعليقات