أغلقت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية اليوم الخميس تحقيقا مزعوما في استشهاد أربعة أطفال فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شاطئ غزة خلال العدوان على قطاع غزة في الصيف الماضي.
وفي المقابل، أصدر المدعي العسكري العام الإسرائيلي، اليوم الخميس، تعليمات للشرطة العسكرية بفتح تحقيق حول استشهاد تسعة مواطنين فلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال لخانيونس، خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، الصيف الماضي.
ويأتي قرار جيش الاحتلال بفتح تحقيق بعد شهور طويلة امتنع خلالها عن التحقيق، ما يؤكد أنه اضطر إلى فتح هذا التحقيق بسبب عزم لجنة تحقيق شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر تقرير حول جرائم الحرب التي تتهم إسرائيل بارتكابها في قطاع غزة في الفترة القريبة.
ويرجح أن يحاول التحقيق الإسرائيلي إخفاء حقائق حول الجريمة مثلما فعل حيال الغالبية العظمى من الجرائم التي ارتكبها وادعى أنه حقق فيها.
وفي أفضل الأحوال سيدعي جيش الاحتلال أن القصف تم بصورة 'مخالفة للقواعد' وأن الأمر لا يزيد عن كونه مجرد خطأ.
وسيحقق الاحتلال في جريمة أخرى تتعلق إطلاق قذائف مدفعية باتجاه عيادة في القطاع. ويدعي الاحتلال إنه تم قصف العيادة بعد إطلاق نار منها تسببت بمقتل ضابط إسرائيلي في اليوم السابق.
التعليقات