16/06/2015 - 15:34

أورن يتهم أوباما بتعمد إساءة العلاقات مع إسرائيل

​اتهم سفير إسرائيل في الولايات المتحدة في السابق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب "كولانو"، مايكل أورن، رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، بالتخلي عن إسرائيل منذ انتخابه عام 2008 وإساءة العلاقات معها عمدًا.

أورن يتهم أوباما بتعمد إساءة العلاقات مع إسرائيل

مايكل أورن (أ.ف.ب)

اتهم سفير إسرائيل في الولايات المتحدة في السابق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب "كولانو"، مايكل أورن، رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، بالتخلي عن إسرائيل منذ انتخابه عام 2008 وإساءة العلاقات معها عمدًا.

وجاء اتهام السفير الإسرائيلي السابق في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قال فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، ارتكابا أخطاءً جعلت العلاقة بين البلدين تسوء، لكن أوباما ارتكبها عمدًا.

وجاء مقار أورن ضمن حملة الترويج لكتاب مذكراته عن الفترة التي شغل فيها منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة (2009-2013)، الذي سينشر قريبًا، وعنزان مقاله كان "هكذا تخلى أوباما عن إسرائيل"، قال فيه إن أوباما تجاهل أهم مبدأين في العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهما الامتناع عن الاختلاف العلني وعدم تغيير أحد الطرفين سياسته فجأة دون إعلام الآخر.

وأشار أورن في مقاله إلى أن نتنياهو تعمد ارتكاب خطأ واحد خلال فترة رئاسة أوباما، هي زيارته واشنطن وإلقاء كلمة أمام الكونجرس قبل الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، وقال إن هذه الغلطة جاءت كرد على سلسلة الأخطاء التي تعمد أوباما ارتكابها منذ دخوله البيت الأبيض. وذكر أن تصريحات البناء في المستوطنات عام 2010 التي أغاظت البيت الأبيض وفاجأته أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي، جون بايدن، إلى إسرائيل، لم تكن خطا نتنياهو، بل كانت تصريحات من موظفين في الحكومة وليس من مسؤولين كبار، حتى إنها فاجأت نتنياهو نفسه.

وكتب أورن في مقاله لإن أوباما لن يكون يومًا معاديًا لإسرائيل بل قوّى العلاقات الأمنية والإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لمنه وبعد انتخابه رئيسًا صنع فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، واقتبس له قولًا عام 2009 "إذا لم تكن فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستجلس إسرائيل بلا أي عمل، وهذا الأمر سيضر بمصداقية الولايات المتحدة امام الدول العربية وعلاتها بهم".

 واتهم أورن نتنياهو بتجاهل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وما كان له من نتائج وإسقاطات، كذلك مبادرات السلام الإسرائيلي عامي 2000 و2008 ورفض الفلسطينيين لها. وادعى أن أوباما أخلف وعد سابقه جورج بوش لأريئيل شارون بضم المستوطنات الكبيرة في أي اتفاق مستقبلي، وطلب أوباما وقف الاستيطان بالكامل.

التعليقات