تمكن ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو الضيق من تأجيل التصويت على قانون الموازنة العامة، الليلة الماضية (الثلاثاء). لكن قبيل التصويت على التأجيل، أدرك قادة الائتلاف مساوئ الائتلاف الضيق، بعدما تبين أنه ربما لن يتمكن من تجنيد أغلبية لصالح التأجيل، الأمر الذي كان يمكن أن يؤدي إلى حل الكنيست.
ومن أجل منع وضع كهذا، وخوفا من عدم وجود أغلبية مؤيدة للتأجيل، استدعى الائتلاف الوزير يوفال شطاينيتس من بيته في القدس على عجل، فيما راح الوزير أرييه درعي يطيل خطابه حتى وصول شطاينيتس، الذي حضر أخيرا مرتديا ثوب 'تي شيرت'، أو بيجاما صيفية، وبحذاء بيتي. وتبين أن شطاينيتس غادر الكنيست في وقت سابق بعدما شعر بوعكة صحية.
وأيد تأجيل التصويت على الموازنة العامة للعامين 2015 – 2016 56 نائبا مقابل 54 نائبا، ما يعني أن الحكومة ستكون مضطرة إلى تمرير قانون الموازنة حتى موعد أقصاه 19 تشرين الثاني المقبل.
وكتب رئيس قائمة 'المعسكر الصهيوني'، عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، في حسابه في 'تويتر' أن 'الهيئة العامة للكنيست تشهد دراما. أرييه درعي يلقي خطابا طويلا جدا بهدف كسب الوقت خشية عدم وجود أغلبية للائتلاف في التصويت. وهذا الأسبوع الثاني على التوالي الذي يكون فيه الائتلاف في وضع محرج. ويدرسون في مخيم نتنياهو الصيفي فرض حظر على خروج (نواب الائتلاف) حتى نهاية الصيف'.
التعليقات