30/07/2015 - 18:50

الجيش الإسرائيلي: عباس هو عامل استقرار ولا يريد انتفاضة

ضابط إسرائيلي كبير: لا يبدو أن أبو مازن يعتزم الاستقالة. وبالنسبة لي شخصيا، فإن ثمة تفهما أنه أسهم بالاستقرار مقابلنا. ولديه أجندة مثابرة وعندما أترجمها إلى ممارسة فإنها جيدة بالنسبة لنا

الجيش الإسرائيلي: عباس هو عامل استقرار ولا يريد انتفاضة

أكد ضابط في الجيش الإسرائيلي، خلال لقاء مع المراسلين العسكريين لوسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، أسهم في الاستقرار النسبي في المنطقة وأنه لا يريد حدوث أعمال عنف أو انتفاضة ثالثة.

ونقلت وسائل إعلام عن الضابط قوله إن "أبو مازن هو عامل استقرار. وأنا حقا أصدقه بأنه لا يريد عنفا ولا يريد انتفاضة". كما استبعد الضابط الأنباء التي ترددت مؤخرا حول نية عباس الاستقالة من منصبه، وقال إنه "لا يبدو لي أن أبو مازن يعتزم الذهاب إلى أي مكان. وبالنسبة لي شخصيا، فإن ثمة تفهما أنه أسهم بالاستقرار مقابلنا. ولديه أجندة مثابرة وعندما أترجمها إلى ممارسة فإنها جيدة بالنسبة لنا".  

وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه لا يمكن التوقع أن يندد عباس بكل هجوم "وينبغي أن نجري تنسيق توقعات والتعرف على الحدود التي تقيده واحتياجاته. وأعتقد أن الأمر الأهم هو يفعله المرء وليس ما يصرح به. وأنا لا أعرف زعماء عربا صرحوا بالعربية أمورا كالتي قالها، مثل أن التنسيق الأمني هو أمر مقدس".

ووفقا للضابط الإسرائيلي، فإنه في النصف الأول من العام 2015 الجاري طرأ انخفاض في عدد العمليات التي نفذها فلسطينيون، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف أنه طرأ انخفاض أيضا في نشاط الخلايا الفلسطينية المسلحة التي تتلقى تمويلا من الخارج "سواء من قطر أو تركيا".

وأضاف أنه "في الفترة الأخيرة نشأت خلايا محلية، تتنظم من تلقاء نفسها وتعتمد على الانترنت والفيسبوك. وفي غالبية الحالات تنفذ هذه الخلايا عملية واحدة وينتهي نشاطها".

وادعى الضابط الإسرائيلي أنه طرأ انخفاض في الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها متطرفون يهود ضد فلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.

وقال الضابط إن يوجد نشاط لتنظيم "داعش" في الضفة الغربية وأن "هذه الأمر يقلق أجهزة الأمن الفلسطينية كثيرا. وهم ينشطون ضده مثلنا وحتى بشكل مكثف أكثر". وأضاف أنه جرى مؤخرا اعتقال عدد من الأشخاص بشبهة ضلوعهم في أنشطة "داعشية"، وتوقع أن "هذه ظاهرة ستستمر". 

التعليقات