أبلغت مدرسة "كهيلوت يعقوب" لليهود المتشددين دينيا (الحريديم) في القدس، ديوان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أنها ترفض استقبال رئيس الدولة بسبب تنديده بالاعتداء الإرهابي في قرية دوما الذي نفذه إرهابيون يهود وبطعن حريدي مشاركين في مسيرة المثليين في القدس.
وكان من المقرر أن يزور ريفلين المدرسة الحريدية يوم الأحد المقبل بمناسبة افتتاح العام الدراسي في جهاز التعليم الحريدي، لكن مدرسة "كهيلوت يعقوب" أبلغت ديوان الرئيس الإسرائيلي، أمس الاثنين، بواسطة بلدية القدس إنها تتراجع عن استقبال ريفلين وأن زيارته لاغية، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر في بلدية القدس إن السبب الرسمي لإلغاء زيارة ريفلين للمدرسة هو "ضغط من جانب حاخامات" بعدم استقباله في أعقاب تنديده الشديد بطعن مشاركين في مسيرة المثليين، وأسفرت عن مقتل إحدى المشاركات، وتنديده بالاعتداء الإرهابي في دوما، الذي أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة ووالده سعد حرقا وإصابة والدته وشقيقه بحروق خطيرة جدا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر حريدي في بلدية القدس قوله إن المدرسة ألغت زيارة ريفلين لأنه "شخصية غير مرغوب بها" بنظر المسؤولين فيها..
من جانبه، قال رئيس لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست، عضو الكنيست يعقوب مرغي، من حزب شاس، إنه إذا كان التقرير صحيحا فإنه ينبغي البحث في استمرار مدير المدرسة في عمله، وأنه "يتعين على وزير التربية والتعليم (نفتالي بينيت) دراسة ما إذا كان بإمكان مدير المدرسة الاستمرار في تربية أولاد إسرائيل".
التعليقات