17/08/2015 - 17:19

محامو الأسير علان يرفضون إبعاده مقابل الإفراج عنه

رفض محامو الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، اقتراح النيابة العامة في إسرائيل إبعاده لمدة 4 سنوات مقابل الإفراج عنه.

محامو الأسير علان يرفضون إبعاده مقابل الإفراج عنه

رفض محامو الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، اقتراح النيابة العامة في إسرائيل إبعاده لمدة 4 سنوات مقابل الإفراج عنه.

وقال جميل خطيب، محامي الأسير علان، إن 'النيابة الإسرائيلية اقترحت إبعاده لمدة 4 سنوات ونحن رفضنا اقتراحها بشكل قاطع لأن نية الأسير علان نيل الحرية'.

وأوضح أن 'وضعه الصحي يلزم فحص ملفه من جديد'.

وأعلن مركز ‫عدالة والمحامي جميل خطيب الذي يمثّل الأسير محمّد علّان رفضهم التام لهذا الاقتراح كما أعلنوا تمسّكهم بمطلب إطلاق سراح علّان، معتبرين اقتراح الدولة هذا 'إثباتًا على أن الهدف الإسرائيلي من الاعتقال الإداري هو فرض عقوبة مطوّلة وقاسية على المعتقلين بدون تهمٍ أو محاكمة'.

كذلك جاء في تعقيب عدالة أن 'هذا الاقتراح قد يكون سابقة خطيرة تحاول السلطات الأمنيّة الإسرائيليّة عن طريقها استخدام الاعتقال الإداري تحديدًا، كأداة لنفي المعتقلين الفلسطينيين خارج وطنهم، وهو ما يتناقض مع القانون الدولي الإنسانيّ'.

وجاء اقتراح النيابة الإسرائيلية في ردها على الالتماس الذي تقدم به محامو الأسير علان، الإفراج عنه فورا رغم تدهور حالته الصحية.

ويرقد الأسير علان في مستشفى برزيلاي بعسقلان في حالة خطيرة، بعد أن فقد وعيه، الأسبوع الماضي.

وقالت النيابة الإسرائيلية إنها مستعدة أن تأخذ بالحسبان الإفراج عن علان إذا قبل بالإبعاد إلى خارج البلاد لمدة 4 أعوام والتزم بعدم العودة إلى المنطقة. 

وادعت النيابة العامة الإسرائيلية بأن 'مصير الالتماس المقدم هو الرفض وذلك لأن ادعاءات مقدمي الالتماس حول قانون إطلاق سراح بشروط ومنع أضرار ناجمة عن الإضراب عن الطعام وهو ما يتعلق بسلطة السجون لا تستوجب تدخل المحكمة ناهيك عن أنه لا يوجد أي خلل في إبقاء الأسير محمد علان معتقلا إداريا على ضوء المعلومات السرية المخابراتية التي قُدمت عنه'.

وردا على تعقيب النيابة العامة، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان إن 'الإفراج عن الأسير محمد علان هو بمثابة سابقة ستؤدي إلى قيام الأسرى بالإضراب عن الطعام للتوصل إلى نفس النتيجة، وذلك سلاح جديد بأيديهم'.

وقبل أن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الاثنين، في التماس تقدم به محامو الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، ويرقد في مستشفى برزيلاي في عسقلان في حالة خطيرة، بعد أن فقد وعيه، الأسبوع الماضي، حاول الأطباء في مستشفى برزيلاي إفاقته من الغيبوبة التي أصيب بها قبل عدة أيام وإعادته إلى وعيه.

وقام الأطباء بتخفيف المواد المخدرة المعطاة له بهدف إعادته إلى وعيه، في خطوة تثير التساؤلات عن توقيت هذه المسألة، قبيل النظر في قضيته بالمحكمة العليا بساعات معدودة.

اقرأ أيضًا | الإفراج عن 5 معتقلين والتمديد لآخرين حتى الغد

ويطلب الالتماس، الذي قدمه المحامون أمس، الإفراج عن علان فورا بسبب تدهور حالته الصحية.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جلسة المحكمة العليا بهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة ستعقد عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم.

وجرت أمس وفي الأيام الأخيرة تظاهرات في أنحاء البلاد تضامنا مع علان ومطالبة بالإفراج عنه، وكان أبرز هذه التظاهرات قبالة مستشفى برزيلاي في عسقلان حيث يرقد الأسير المضرب عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري التعسفي.

واعتدت قوات الشرطة وقطعان اليمين المتطرف الإسرائيلي على المتظاهرين المتضامنين مع علان.

وأمر قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة الجنوب، يورام هليفي، باستمرار تكثيف تواجد قوات الشرطة في منطقة عسقلان في الأيام المقبلة، وخصوصا حول مستشفى برزيلاي.

>> موقع عرب 48 يقدّم تغطيةً خاصة لملف الأسير محمد علان:

>> محمد علان يعيد لعسقلان عروبتها... هل من مجيب؟

>> اعتقالات واعتداءات على المتظاهرين في عسقلان

>>  نكران الذات في مستشفى برزيلاي../ رامي منصور

التعليقات