31/08/2015 - 10:13

وفد تركي رسمي يزور إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ 2010

الوفد، الذي يرأسه رئيس مركز السياسات الاقتصادية جوفاك ساك، سيجتمع مع مسؤول شؤون التعاون الإقليمي في حزب الليكود اليميني، أيوب قرّا "لبحث السبل الكفيلة بإقامة منطقة صناعية بالقرب من جنين بتمويل تركي وبدعم إسرائيلي وأمريكي وأوروبي...

وفد تركي رسمي يزور إسرائيل اليوم للمرة الأولى منذ 2010

الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتركي رجب طيب أردوغان

 أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأنه من المقرر أن يصل إلى إسرائيل اليوم الاثنين، وفد تركي رسمي، في زيارة هي الأولى من نوعها، لبحث إقامة منطقة صناعية في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية بتمويل تركي ودعم إسرائيلي، وتعد هذه الزيارة الأولى منذ الأزمة التركية-الإسرائيلية التي بدأت في 31 مايو/أيار عام 2010.

وأضافت الإذاعة أن الوفد، الذي يرأسه رئيس مركز السياسات الاقتصادية التركية جوفاك ساك، سيجتمع مع مسؤول شؤون التعاون الإقليمي في حزب الليكود اليميني، أيوب قرّا 'لبحث السبل الكفيلة بإقامة منطقة صناعية بالقرب من جنين بتمويل تركي وبدعم إسرائيلي وأمريكي وأوروبي'.

ومطلع الشهر الحاليّ، في تصريح وصف بـ'المفاجئ'، طرحت المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في أنقرة، أميره أورن، في مقابلة مع صحيفة 'صباح' التركية، للمرة الأولى إمكانية التعاون التركي الإسرائيلي في الشأن السوري، ولكن بعد تحسين العلاقات بينهما، الأمر الذي لم يحصل.

وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية إن هناك 'تحسنا في العلاقات بين إسرائيل وتركيا'، وأن هذا التحسن من شأنه أن يؤدي إلى تعاون أمني بينهما في سورية، الأمر الذي يحقق أرباحا للطرفين، على حد تعبيرها.

وفي ردها على سؤال بشأن وضع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، في ظل ما نشر في الشهور الأخيرة عن تجديد اتصالات المصالحة بين الطرفين، قالت أورون إن الحديث عن عملية متواصلة، وادعت أنه حصل تغيير في الجانب الإسرائيلي، حيث عين مدير عام جديد لوزارة الخارجية، دوري غولد، وكان أحد قراراته الأولى الاجتماع مع نظيره التركي، بما يؤشر على التشديد على علاقات إسرائيل مع تركيا، والتي يجب الحفاظ عليها'. ووصفت اللقاء المشار إليه بأنه كان إيجابيا.

وردا على سؤال بشأن إمكانية التعاون بين تركيا وإسرائيل، بعد استكمال عملية تطبيع العلاقات بينهما، قالت أورن إنه إذا أصبحت العلاقات بينهما أفضل، فإنهما سيستفيدان من التعاون بينهما، حيث أن تبادل المواقف والتعاون في مجال الأمن، ومجالات أخرى سيكون مفيدا للطرفين. مضيفة أن ذلك لم يحصل بعد.

التعليقات