11/11/2015 - 20:06

إسرائيل توبخ سفير الاتحاد الأوروبي بسبب وسم منتجات المستوطنات

​بعد أن قررت المفوضة الأوروبية ظهر اليوم الأربعاء، وسم منتجات المستوطنات، استدعت الخارجية الإسرائيلية سفير الاتحاد الأوروبي، لارس فابورد أندرسون، لمحادثة توبيخ في وزارة الخارجية في القدس.

إسرائيل توبخ سفير الاتحاد الأوروبي بسبب وسم منتجات المستوطنات

لارس فابورد أندرسون

بعد أن قررت المفوضة الأوروبية ظهر اليوم الأربعاء، وسم منتجات المستوطنات، استدعت الخارجية الإسرائيلية سفير الاتحاد الأوروبي، لارس فابورد أندرسون، لمحادثة توبيخ في وزارة الخارجية في القدس.

ولم يقتصر الرد الإسرائيلي على التوبيخ، إذ علقت الخارجية الإسرائيلية عدة محادثات مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، خاصة في لجنة حقوق الإنسان وعدة منظمات دولية أخرى، ولم تحدد كذلك تاريخًا للمحادثات حول المشاريع الأوروبية في المنطقة 'ج'، وهي محادثات تهدف إلى تسريع العودة للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالمقابل، لم تعلق إسرائيل المحادثات التي تريدها، مثل العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد وغيرها.

وأثار قرار المفوضية الأوروبية غضب إسرائيل، فيما رحب به الجانب الفلسطيني ووصفه بأنه غير كاف،  هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل.

وقال نتنياهو إن 'قرار الاتحاد الأوروبي منافقا، ويمثل ازدواجية في المعايير، ويتركز على إسرائيل ويتجاهل 200 صراح آخر في العالم'.

وادعى نتنياهو أن إسرائيل لن تتضرر من هذه الخطوة وإنما سكان الضفة الغربية. وزعم أن أوروبا ليست على استعداد لتقبل حقيقة أنها تسم 'ضحية الإرهاب'.

وأضاف أن اقتصاد إسرائيل قوي، وأن من سيتضرر هم الفلسطينيون الذين يعملون في المصانع الإسرائيلية. وختم حديثه بالقول 'يجب أن يخجل الاتحاد الأوروبي'.

ودعا رئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في مؤتمر القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية الذي عقد في الرياض، الدول الصديقة في أميركا الجنوبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لإجراءات دول الاتحاد الأوروبي، تجاه منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

 

وقال إن 'المجتمع الدولي بأسره مطالب اليوم، وأكثر من أي وقت مضي، بتوسيع المشاركة الدولية لتحقيق السلام، وفق ما جاء في المبادرة الفرنسية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وعبر قرار من مجلس الأمن وضمن سقف زمني محدد، يتضمن  نيل حقوقه الوطنية العادلة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967،  إلى جانب دولة إسرائيل لتعيشا في سلام وأمن وحسن جوار، وفي ظل الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، ووفق قرارات الشرعية الدولية، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وفق القرار194، ومبادرة السلام العربية وكذلك الإفراج عن الأسرى كافة'.

التعليقات