12/11/2015 - 11:15

ريفلين يلغي زيارته لأوروبا ووزير يعيد سيارته للمصنع

تشهد الأوساط السياسيّة الإسرائيليّة غضبًا عارمًا بعد قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات والجولان، أمس الأربعاء.

ريفلين يلغي زيارته لأوروبا ووزير يعيد سيارته للمصنع

ريفلين خلال صلاة دينية أمس (أ.ف.ب)

تشهد الأوساط السياسيّة الإسرائيليّة غضبًا عارمًا بعد قرار المفوضية الأوروبية وسم المنتجات الإسرائيلية المصعنة في مستوطنات الضفة الغربية والجولان السوري.

أبرز ردود الفعل جاءت من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الذي ألغى زيارته المقرّرة في الثاني من كانون أول/ ديسمبر، إلى مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث كان من المقرّر أن يلقي كلمة أمام المفوضّية الأوروبيّة وأن يلتقي ممثلي الدول الأوروبية في البرلمان، في حين رفض متحدث باسم المقر الرئاسي التعليق على أسباب القرار.

بالمقابل، وبّخت الخارجية الإسرائيلية السفير الأوروبي في تل أبيب، فابورغ أندرسون، وأبلغته تعليقَها عدة محادثات مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، خاصة في لجنة حقوق الإنسان وعدة منظمات دولية أخرى، ولم تحدد كذلك تاريخًا للمحادثات حول المشاريع الأوروبية في المنطقة 'ج'، وهي محادثات تهدف إلى تسريع العودة للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالمقابل، لم تعلق إسرائيل المحادثات التي تريدها، مثل العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد وغيرها.

أما وزير الاستيعاب والهجرة، زئيف إلكين، فقد صعّد من لهجته إزاء الأوروبيّين كثيرًا، حين وصف القرار بأنه 'معادٍ للاساميّة' وبأنه 'وصمة عار على جبين أوروبا'.

أما وزير الزراعة، أوري أرئيل، فقد أعاد سيّارته السيتروان، أوروبيّة الصنع، واستبدلها بأخرى يابانيّة من طراز مازدا.

التعليقات