13/12/2015 - 08:53

حماس تنشر رسالة من شاؤول وإسرائيل تتهمها بالفبركة

​نشرت حركة حماس رسالة من مكتوبة باللغة العربية، من الجندي الإسرائيلي الأسير أورون شاؤول، إلى عائلته، يطلب منهم فيه التحرك من أجله وتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه، فيما ادعى الجيش والمخابرات الإسرائيلية أن الرسالة مفبركة وشاؤول قتل خلال العدوان.

حماس تنشر رسالة من شاؤول وإسرائيل تتهمها بالفبركة

نشرت حركة حماس رسالة من مكتوبة باللغة العربية، من الجندي الإسرائيلي الأسير أورون شاؤول، إلى عائلته، يطلب منهم فيه التحرك من أجله وتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه، فيما ادعى الجيش والمخابرات الإسرائيلية أن الرسالة مفبركة وشاؤول قتل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ويصر جيش الاحتلال والمخابرات التابعة له على أن أورون شاؤول، الذي كان في الجيب العسكري التابع لوحدة "غولاني" الذي هاجمه المقاومون في منطقة الشجاعية في قطاع غزة، قتل يوم 20 تموز/ يوليو، وليس أسيرًا على قيد الحياة لدى حماس، واتهم حماس بالتلفيق والتزوير وفبركة الرسالة.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مقربين من عائلة الجندي في وحدة 'غولاني'، أن العائلة ستعقد مؤتمرًا صحافيًا لتظهر موقفها، ومن المرجح أن العائلة صدقت ما جاء في الرسالة من منطلق التعلق بكل بادرة أمل تشير إلى وجود ابنهم على قيد الحياة في الأسر وليس جثة هامدة، وأن تعلن عن سلسلة خطوات تجبر الحكومة على بدء التفاوض مع حماس لإطلاق سراح الجندي الأسير.

وجاء في رسالة شاؤول إلى عائلته ' أمي الغالية .. ها أنا أسمع صوت قطرات المطر تتساقط حولي، لكني لا أراها، لا ألمسها فهي ليست حقي كما أيقنت منذ وقعت في الأسر، فحقي هناك ليس في أرضهم.

لقد مرت الأشهر تلو الأشهر وأنا أنتظر أي خبر يفرحني ويعيدني إليكم، أريد الخروج من الأسر.

لا أنكر أنهم يعاملونني بطريقة لطيفة، لكن الشعور بالنسيان وعدم الاهتمام منكم يجعل صدري مليئاً بالضيق والخوف، وأكثر ما يجعل قلبي مريضا حينما أفكر بأنكم ستتركونني لسنوات طويلة كما فعلت الحكومة مع الجندي جلعاد شاليط.

أمي لقد بت أشعر بالبرد وأخشى من شتاءٍ قاسٍ كالذي مر في العام الماضي، فهل يقبل قلبك الحنون أن أكون بعيداً عنكِ طيلة هذه الفترة.

أمي متى ستتحركون لأجلي، وهل ستقبلون بالمراوغة السياسية التي تلعب بكم، هل تقبلون المماطلة الكاذبة التي تمارسها حكومتنا.

في الجيش وعدونا أن نعود سالمين إلى بيوتنا وأمهاتنا، لكنهم لم يفعلوا وقد تركوني وذهبوا ولم يفعلوا لأجلي شيء حتى الآن.

لقد أُبلغت من الآسرين بأني لن أعود قبل الافراج عن أسراهم .. أمي، أبي أرجوكم تحركوا لأجلي'.

التعليقات