15/12/2015 - 15:29

الأكاديميا الإسرائيلية تطالب منظمة أكاديمية أميركية بمعارضة مقاطعتها

الأنثروبولوجيون الأميركيون: القرار يصادق على أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود نظام المستوطنين القائم على سلب ممتلكات الفلسطينيين

الأكاديميا الإسرائيلية تطالب منظمة أكاديمية أميركية بمعارضة مقاطعتها

بعث رؤساء الجامعات الإسرائيلية رسالة إلى منظمة علماء الأنثروبولوجيا الأميركية طالبوا فيها بمعارضة اقتراح بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وهو اقتراح صادق عليه بأغلبية ساحقة في المؤتمر السنوي لمنظمة الأنثروبولوجيين، قبل ثلاثة أسابيع، وسيصوت عليه قريبا أعضاء المنظمة البالغ عددهم 12 ألفا.

واعتبر رؤساء الجامعات البحثية السبع الإسرائيلية في رسالتهم إلى رئيسة منظمة الأنثروبولوجيين الأميركيين، أليس ووترسون، أن الجامعات في إسرائيل "مفتوحة أمام جميع الطلاب، اليهود والعرب على حد سواء".

وادعى رؤساء الجامعات أنه "بشكل ساخر ومتناقض، فإن أولئك الذين يؤيدون المقاطعة هم الذين يدخلون السياسية والكراهية والعنصرية ويحاولون إدخالها إلى الأكاديميا الإسرائيلية".

وجاء في بيان نشرته مجموعة الباحثين المؤيدة للقرار، أن القرار "يصادق على أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود نظام المستوطنين القائم على سلب ممتلكات الفلسطينيين".

وإذا تم تمرير الاقتراح، فإن الجمعية ستكون أكبر منظمة تتبنى مقاطعة أكاديمية لإسرائيل.

وتدعم هذه المبادرة حركة "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" التي تهدف للاحتجاج على السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وقالت الحركة الفلسطينية في رسالة سابقة لها إلى الجمعية الأميركية: "نحن نشجع على نقاش مفتوح وعام حول حركة المقاطعة الفلسطينية، إلى جانب تدابير أخرى محتملة. ونتمنى لجمعية الأنثروبولوجيا الأميركية النجاح في متابعة هذه المناظرة في الاجتماع السنوي القادم، سواء كانت النتيجة في نهاية الأمر تبنّي المقاطعة أو غيرها من الإجراءات التوبيخية أو مجرد تبادل منهجي ذي إنتاج معرفي".

وأضافت الرسالة: "وفي الوقت ذاته، نحث الجمعية الإسرائيلية لعلم الإنسان والحضارة على إدانة قمع الشعب الفلسطيني، وبخاصة الحرب الإجرامية الأخيرة على غزة. باتخاذ مثل هذا الموقف تكون الجمعية الإسرائيلية قد اتخذت الخطوة الأولى بفصل نفسها كهيئة من سياسات وقِيَم لا يمكن للأنثروبولوجيين دعمها بحسن نية. وحتى قيام الجمعية الإسرائيلية بذلك، فإن دعوتها لتجنُّب مناقشة المقاطعة باسم الحوار يبطل السبب الذي تدّعي التمسك به".

التعليقات