10/01/2016 - 09:08

الشرطة والشاباك: نشأت ملحم عمل وحده وأطلق النار عشوائيا

معلومات جديدة تفيد بأن ملحم، وبعد أن قتل سائق سيارة الأجرة العربي أمين شعبان، وترك سيارته، انتقل من تل أبيب إلى عرعرة بسيارة أخرى، وربما يعرف ملحم سائقها

الشرطة والشاباك: نشأت ملحم عمل وحده وأطلق النار عشوائيا

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تقديرات الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) ترجح أن نشأت ملحم، الذي أعدمته قوات هذين الجهازين أول من أمس، الجمعة، عمل لوحده، عندما قتل ثلاثة أشخاص في تل أبيب، ولم يعمل من خلال خلية أو تنظيم ما.

لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، اعتبر أمس أنه 'بالإمكان القول بصورة تكاد تكون مؤكدة" حسب تعبيره بأن الخلفية قومية وأنه ستجري اعتقالات إضافية.

وأفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بأن التحقيقات أظهرت أيضا أن إطلاق النار الذي نفذه ملحم في شارع ديزنغوف 'كان عشوائيا ولم يكون موجها ضد أحد معين' وذلك 'خلافا لشائعات مختلفة ونظريات ترددت في الأيام الأخيرة'.

ووفقا للتحقيقات، فإن ملحم استعان بعدد من الأشخاص في أعقاب إطلاق النار، وهؤلاء ساعدوه في الهرب والاختباء في البيت الذي تواجد فيه في قرية عرعرة، قبل أن أعدمته قوات الشرطة والشاباك.

وبحسب هذه التحقيقات فإن نقطة التحول في البحث عن ملحم كانت صباح يوم الاثنين الماضي، حيث ارتكب عندها خطأ سمح للمحققين بالتعرف على مكان تواجده، وهذا ما جعل المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، يعلن في حينه عن خفض مستوى التوتر في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل عموما.  

من جهة ثانية، قالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن معلومات جديدة تفيد بأن ملحم، وبعد أن قتل سائق سيارة الأجرة العربي أمين شعبان، وترك سيارته، انتقل من تل أبيب إلى عرعرة بسيارة أخرى، وقد استغرق الوصول إلى قريته ساعة وأربعين دقيقة.

وأضافت القناة العاشرة، أنه من الجائز أن السيارة التي هرب فيها ملحم من تل أبيب إلى عرعرة هي لشخص يعرفه ملحم، وأنه 'لا شك في أن شخصا خطط مسار فراره كان بإمكانه الوصول خلال أقل من ساعتين إلى القرية من دون أن يلقى القبض عليه أو يقتل'.  

لكن القناة نفسها أكدت أن أجهزة الأمن لا تعرف حتى الآن الطريق التي سلكها ملحم بانتقاله من تل أبيب إلى شمال البلاد، علما أنه بعد إطلاق النار استمرت التقديرات لثلاثة أيام بأنه متواجد في تل أبيب. 

اقرأ أيضًا | تحليلات: قضية ملحم عكست فشلا مدويا للشرطة والشاباك

التعليقات