18/01/2016 - 22:23

ريفلين يحذر من "تغلغل داعش في وسط العرب في الداخل"

ويدعي أن دراسات وشهادات وتحليلات مختلفة تشير بشكل واضح إلى تأييد متصاعد لتنظيم داعش في وسط العرب في الداخل، وأن ذلك يصل إلى حد الانضمام الفعلي إلى التنظيم

ريفلين يحذر من

في كلمته في اجتماع "المعهد لدراسات الأمن القومي" (INSS)، اليوم الإثنين، حذر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، من تغلغل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في وسط العرب في الداخل الفلسطيني.

وقال ريفلين إن "داعش هنا، وليس هذا سرا"، مشيرا إلى أن الحديث ليس عن "حدود إسرائيل" وإنما "في داخلها".

وادعى ريفلين أن دراسات وشهادات وتحليلات مختلفة تشير بشكل واضح إلى تأييد متصاعد لتنظيم داعش في وسط العرب في الداخل، وأن ذلك يصل إلى حد الانضمام الفعلي إلى التنظيم.

وادعى ريفلين أن "من يعرف المجتمع العربي، يعرف أنه في السنوات الأخيرة حصل هناك تطرف كبير في عدة قرى في النقب وأخرى في الشمال بكل ما يتصل بتطبيق قوانين الشريعة". على حد تعبيره.

وأضاف أنه "حتى المواقع والمجموعات التي كانت توصف بأنها علمانية، فإنها تتثر اليوم من الأفكار المتطرفة. في قرى مختلفة، وفي مسيرات سياسية، حتى تلك التي يشارك فيها أعضاء كنيست، ترفع الأعلام السوداء. وفي شكبات التواصل الاجتماعي هناك تماثل متصاعد مع الدولة الإسلامية، وتشعر الجهات المعتدلة بأنها أكثر عرضة للتهديد".

وقال ريفلين إن "مواجهة داعش ليست حصرا على إسرائيل، وهي ليست نتيجة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وربما العكس. لا يمكن رسم "محور شر" سياسي وجغرافي واضح، بحيث يمكن تركيز كل القوى أو العدو حوله".

وتابع ريفلين أن "داعش والقوى الراديكالية تتغذى على الفراغ" وأنه يخشى أن "تخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه الجمهور العربي سيجعل السلفيين يسارعون إلى تعبئة الفراغ الناجم".

وأضاف أن التوتر بين الجمهورين اليهودي والعربي لن يتبدد في السنوات القريبة، مضيفا أن "إسرائيل لا ترى في العرب في الداخل على أنهم أعداء لها أو مؤوبوؤون بالتطرف والتعصب الإسلامي".

ودعا ريفلين الشاباك والشرطة إلى تعميق إمكاناتهم في داخل الجهمور العربي "لعزل المتطرفين العنيفين، ومعالجتهم بيد من حديد"، مضيفا في الوقت نفسه أنه "يجب العودة إلى بناء أساس للثقة بين اليهود والعرب".

التعليقات